الأخبار
الرئيسية / سياسة / جريصاتي مثل الرئيس عون في ندوة في الأمم المتحدة: لبنان مختبر لتعايش الأديان ولحريّة المعتقد وللحريات عامّة

جريصاتي مثل الرئيس عون في ندوة في الأمم المتحدة: لبنان مختبر لتعايش الأديان ولحريّة المعتقد وللحريات عامّة

الثلاثاء 24 أيلول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

كلف رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهوريّة سليم جريصاتي تمثيله في الندوة التي عقدت أمس بتوقيت نيويورك، بعنوان “دعوة عالميّة لحماية الحرية الدينيّة” في قاعة المحاضرات في مبنى الأمم المتحدة في حضور الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس وعدد من الشخصيات والمسؤولين الدوليين.

وأشار الوزير جريصاتي بعيد مشاركته في الندوة، وسفير لبنان لدى واشنطن غابي عيسى، إلى أنّ “حدث اليوم، وقبل افتتاح أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامّة للأمم المتحدة، تمثل بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب في قاعة المحاضرات في الأمم المتحدة في حضور نائب الرئيس الأميركيّ ووزير الخارجيّة الأميركيّة والأمين العام للامم المتحدة”.

ولفت إلى أنّ “موضوع الخطاب تمحور حول تعايش الاديان واحترام حرية المعتقد”، مؤكدًا أنّ “هذا الموضوع يهمنا كثيرًا كلبنانيين، ولا سيما أنّ لبنان هو مختبر بحد ذاته لتعايش الأديان ولحرية المعتقد وللحريات عامّة، وكان النقاش مفيدًا، خصوصًا في ظل شهادات لضحايا الإرهاب الفكريّ الدينيّ. فركزت كل هذه النقاشات حول هذا الموضوع. ومن جهتنا كلبنانيين لم تأتنا هذه النقاشات بأي جديد، لا سيما أنّنا عشنا هذه الأمور بتجاربها القاسية والحلوة في الوقت نفسه، ولكن كان حضور لبنان في هذه الندوة أساسي”.

وقال الوزير جريصاتي: “إنّ لبنان لم يتقدم بأي ورقة إلى الندوة، لأن مداولاتها اقتصرت على خطابات معينة وشهادات حيّة ممن عانى من حرية معتقده في بعض البلدان وقد اختتمها الرئيس الأميركيّ بالقول إنّ اميركا حامية للحريات الدينية في العالم، وعسى أن يقرن القول بالفعل”.

وطنيّة