الرئيسية / سياسة / “المستقبل” : لا ندري على ماذا يستند الحريري بتفاؤله هذا …

“المستقبل” : لا ندري على ماذا يستند الحريري بتفاؤله هذا …

مجلة وفاء wafaamagazine

لفتت أوساط في تيار المستقبل لـ«البناء» إلى أن «الرئيس الحريري خرج عن صمته واختار مكاشفة اللبنانيين والرأي العام بالحقائق خلال 15 جلسة جرت بينه وبين رئيس الجمهورية بعدما حاول فريق الرئاسة الأولى تحميل الرئيس المكلف مسؤولية التأخير بتأليف الحكومة واتهامه بتضييع الوقت في زيارات خارجية ومخالفة أصول التأليف وخرق الدستور والتعدي على صلاحيات رئيس الجمهورية، وبالتالي أعاد الحريري كرة التعطيل إلى ملعب العهد والتيار الوطني الحر».

وأشارت الأوساط إلى أن «التفاصيل التي أوردها الحريري للمرة الأولى تكشف هوية المعطل وتؤكد أن الحريري قام بواجبه الدستوري بتقديم تشكيلة حكومية للرئيس عون، وأبدى استعداده لتعديل أي اسم إذا أراد عون ذلك، لكن عون أصر على الثلث المعطل بطريقة التفافية احتيالية من خلال التنسيق مع حليفه الدائم حزب الطاشناق، وإن قال الطاشناق عكس ذلك وميز نفسه عن العهد والتيار وتكتله النيابي»، لكن الأوساط توقفت عند قول الحريري إن الحكومة ستتشكل مضيفة: «لا ندري على ماذا يستند الحريري بتفاؤله هذا، هل على المعطيات الدولية والإقليمية التي جمعها من خلال جولته الخارجية لعدد من الدول أم يعول على زيارة الرئيس الفرنسي للسعودية».

وخلصت المصادر للتأكيد بأن «الحريري رغم كلامه العالي السقف إلا أنه أبقى الأبواب مفتوحة للحوار والتشاور مع عون حتى تأليف الحكومة لكن إذا كان الهدف خلف حملات العهد على الرئيس المكلف دفعه للاعتذار، فهذا أمر غير وارد لا الآن ولا في المستقبل».