مجلة وفاء wafaamagazine
ما زالت المقابلة التي أجرتها الأميرة ديانا عام 1995، على شبكة bbc البريطانية مثاراً للجدل. المقابلة التي بثت وقتها ضمن برنامج «بانوراما» وشاهدها نحو 32 مليون شخص حول العالم، اتهم بعدها الصحافي مارتن بشير الذي قام باجرائها، بتزوير وثائق لإقناع أميرة «ويلز» بالمشاركة. وكان شقيق ديانا تشارلز سبنسر، قد دعا الى اجراء تحقيق داخل الشبكة البريطانية، وأشار الى أن كشوف الحسابات المصرفية المزورة بيّنت أن اثنين من كبار رجال الحاشية كانا يتقاضيان رواتب من قبل أجهزة الأمن مقابل معلومات عن أخته. وقتها أقرّ مراسل «بي بي سي» لشؤون العائلة الملكية، جوني ديمون بان كلام سبنسر يُظهر أن بشير كان «ينسج الكذبة تلو الأخرى حول أفراد العائلة المالكة وموظفيها في محاولة لكسب ثقته وثقة أخته ديانا». ومن ضمن ما روّج له، فتح مراسلات ديانا الخاصة وتعقّب سيارتها والتنصت على هاتفها، الى جانب القول بأن حارسها الشخصي كان يتآمر ضدها وأن أصدقاءها المقربين كانوا يخونون ثقتها ويسربون أخبارها للصحافة. وقتها، تعهدت bbc ، باجراء تحقيق يتمتع «باستقلالية مناسبة»، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وعلى ضوء هذه القضية، قررت الشرطة البريطانية اليوم، عدم فتح تحقيق قضائي للبحث في ملابسات هذه المقابلة. وقال قائد الشرطة في لندن، اليكس موراي في بيان: «بعد فحص مفصل، وعلى أساس نصائح تلقيناها، قررنا أنه من غير المناسب فتح تحقيق جنائي في هذه الادعاءات». وأضافت الشرطة في بيانها: «في هذه القضية، كما في أي قضية أخرى، إذا ظهرت أدلة جديدة مهمة، فسننظر فيها».
الاخبار