الرئيسية / المرأة / 4 صفات للزوجة المسيطرة.. هل تحملين أي صفة منها؟

4 صفات للزوجة المسيطرة.. هل تحملين أي صفة منها؟

مجلة وفاء wafaamagazine

الحياة الزوجية تقوم على المشاركة والتفاهم والاحترام، لا يمكن أن تكون العلاقة بين الزوجين صحية، ما دام هناك طرف يحاول فرض سيطرته على شريكه، لذلك فإن شريك الحياة المسيطر هو شريك مزعج والعلاقة معه تكون مرهقة وغير صحية.

إذا كنتِ تلاحظين أنكِ تتشبّثين برأيك دائماً، وتحاولين السيطرة على كل أمور حياتك الزوجية دون أن تضعي في اعتبارك رغبات زوجك واحتياجاته وأفكاره، ربما عليكِ التراجع قليلاً والتفكير في مواقفك مع زوجك، فربما تكونين زوجة مسيطرة دون قصد.

إذا أردتِ أن تعرفي هل أنتِ زوجة مسيطرة أم لا، تابعي السطور التالية وتعرّفي إلى صفات الزوجة المسيطرة، واسألي نفسك: هل تحملين أي صفة منها؟

1- نادراً ما تبادرين بالاعتذار

بعد أن تنهي مناقشة حادة أو خلافاً مع زوجك، هل ترفضين تماماً المبادرة بالاعتذار حتى إن كنتِ أنتِ المخطئة؟
إذا كنتِ ترفضين المبادرة بالاعتذار وتحمّل مسؤوليتك من الخطأ، فهذه إشارة إلى احتمال وجود مشكلة لديكِ، فأنتِ ترغبين في أن تكوني المتحكّمة طوال الوقت، حتى إن لم تكوني على صواب.

2- حزن زوجك يغضبك
نحن بشر، نمر جميعاً بحالات حزن وسعادة، وبالتأكيد في أوقات حزنك وقلقك ترغبين في أن يقدم لكِ زوجك الدعم والحب غير المشروط، فهل تبادلينه أنتِ نفس الأسلوب؟
إذا كنتِ تغضبين عندما يمر زوجك بفترة حزن أو قلق، ولا تقدمين له الدعم لأنكِ لا تحبينه على هذه الحال، فهذا إنذار أنكِ زوجة مسيطرة، ترغبين في أن تسير الأمور وفق أهوائك بغض النظر عن مشاعر شريك حياتك.

3- جدول أعمال زوجك يخضع لموافقتك
كل زوجة تناقش زوجها في إمكانية تعديل بعض مواعيده من أجل الحصول على أوقات مشتركة، ولكن هذا لا يعني أن تغيّري جدول أعمال زوجك وفقاً لرغباتك ودون الرجوع إليه، هذه إحدى صفات الزوجة المسيطرة، خاصة إذا كان زوجك يتردد في تخطيط وقته بنفسه دون الرجوع إليكِ خشية ردة فعلك.

4- لا تسألين زوجك عن آرائه ورغباته
هل تهتمين بمعرفة رأي زوجك في أي شيء تقبلان على فعله معاً؟ حتى إن كان مجرد فيلم تشاهدانه معاً؟ إذا كنتِ تفعلين ما يحلو لكِ دون وضع رأي زوجك في اعتبارك، أو تحاولين تحقيق رغباتك بغض النظر عن رأيه أو أفكاره أو احتياجاته، فهذا أيضاً دليل على أنكِ زوجة مسيطرة لا تضعين في اعتبارك مشاعر شريك حياتك لأن الشيء الوحيد الذي يهمك هو رأيك.