الرئيسية / محليات / كلودين عون في إطلاق مشروع تمكين النوع الاجتماعي الآن: يتطلب إنجاز أي إصلاح اجتماعي اقتناعا بضرورة إنجازه

كلودين عون في إطلاق مشروع تمكين النوع الاجتماعي الآن: يتطلب إنجاز أي إصلاح اجتماعي اقتناعا بضرورة إنجازه

مجلة وفاء wafaamagazine

أطلق معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، بالشراكة الاستراتيجية مع “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية” واللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المشروع التدريبي “تمكين النوع الاجتماعي الآن! – بناء القدرات لتعميم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (GEWE) في سياسات الحكومة للأردن ولبنان”، الذي ينفذ بدعم من حكومة قبرص.

شارك في إطلاق المشروع وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليدس، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس،
مديرة مكتب هيروشيما – شعبة الازدهار في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ميهوكو كوموماتو، مديرة المشروع في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث سما باسل، ميسرة التدريب الرئيسية جومانا مرعي، إلى جانب أكثر من ستين مشاركة ومشاركا في التدريب من أعضاء في الهيئات الوطنية في البلدين وضابطات وضباط الإرتكاز الجندري في الوزارات والإدارات العامة ومن المشاركات/ين في تطوير وتنفيذ خطط العمل الوطنية المتعلقة بالنوع الاجتماعي والرصد والتقييم في الأردن ولبنان.

ويهدف هذا البرنامج إلى بناء قدرات المسؤولين/ات الحكوميين/ات من لبنان والأردن لتطوير وتنفيذ خطط العمل الوطنية الخاصة بهم لدعم قرار مجلس الأمن 1325 والاستراتيجيات الوطنية للمرأة، إضافة إلى تعميم مبدأ المساواة ومفهوم النوع الاجتماعي.

عون
وألقت عون كلمة افتتاحية قالت فيها: “يتطلب إنجاز أي إصلاح اجتماعي أولا اقتناعا بضرورة إنجازه وإرادة صلبة لتنفيذه، وتعاونا بين المسؤولين على احقاقه، لكن النجاح في إتمام الإصلاح يتوقف أيضا على رضوخ المفاهيم المرجعية التي يستند إليها القيمون عليه وعلى التطبيقات العملية التي يتبلور فعليا من خلالها”.

أضافت: “في موضوع المساواة بين النساء والرجال وتعميمه في المجتمع، لنا أن نتناول شتى الميادين إذ أن مسألة المساواة تنعكس في كل العلاقات البشرية. وإحقاق المساواة لا يمكن أن يتم من غير أن تتوافر سياسات حكومية مؤاتية له وذاك على صعيد وضع التشريعات وتطبيقها، وعلى صعيد رسم الاستراتيجيات والخطط، كما على صعيد اتخاذ القرارات المناسبة والعمل بها”.

وتابعت: “تأثير السياسات الحكومية المناسبة للمساواة لا يقتصر على الإدارات الرسمية، بل ينعكس على المجتمع ككل. لذا، للمسؤولات والمسؤولين والعاملات والعاملين في الوزارات والإدارات أن يضطلعوا بأدوار أساسية لاعتماد السياسات المناسبة لتعميم الممارسات القائمة على المساواة. من هنا، نقدر مجهود المشاركات والمشاركين في هذا المشروع التدريبي، ونعول على التزامكم المتابعة الجدية لهذه الدورة التدريبية، وعلى تملككم من المفاهيم التي سوف تتناولونها خلالها، وعلى أسسها المرجعية والأدبية”.

وأردفت: “أتقدم بالشكر الجزيل من معهد الأمم المتحدة للتدريب لإعداده مشروع تمكين النوع الاجتماعي _ الآن_ بناء القدرات لتعميم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في سياسات الحكومة للأردن ولبنان، ومن حكومة قبرص لدعمها له. كما تسرنا الشراكة في هذا المشروع مع اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة وهيئة الأمم المتحدة”.

وأكدت أن “إنجاز الإصلاح لتحقيق المساواة لم يعد يحتمل التأجيل، وهو بات فعلا مطلوبا الآن”.

الوكالة الوطنية للاعلام