الرئيسية / آخر الأخبار / علي فضل الله تفقد مركز التآخي الطبي في حارة حريك: لتحمل المسؤولية والإسراع بتشكيل حكومة بدلا من تقاذف الكرة السياسية

علي فضل الله تفقد مركز التآخي الطبي في حارة حريك: لتحمل المسؤولية والإسراع بتشكيل حكومة بدلا من تقاذف الكرة السياسية

مجلة وفاء wafaamagazine

 زار العلامة علي فضل الله مركز التآخي الطبي في حارة حريك متفقدا الأعمال والأشغال الجارية فيه لافتتاح قسم جديد يضم أجهزة الرنين المغناطيسي والطبقي وبعد جولته في أقسام المركز نوه ب”الجهود التي يبذلها العاملون فيه، ولاسيما في ظل هذه الظروف التي فرضها وباء الكورونا الذي جعل القطاع الصحي يخوض معركة قاسية بوجهه ويقدم الشهداء لأجل الوطن وإنسانه”.

وتوجه للعاملين قائلا: “لقد أثبتم من خلال تفانيكم في عملكم أنكم أهل لتحمل هذه المسؤولية غير آبهين بكل المخاطر التي قد تتعرضون لها فقد كان همكم الوحيد كيف تعملون على تقديم أفضل الخدمات للمرضى وبأقل الأسعار في ظل التحديات التي تثقل كاهل المواطن اللبناني على مختلف الصعد”.

أضاف: “إننا في ظل الغياب الخطير للدولة التي لم تكن في المراحل السابقة تؤدي المفترض من مسؤولياتها تجاه الطبقات الفقيرة والمستضعفة، والتي أصبحت في هذه الأيام عاجزة بطريقة شبه شاملة، أو باتت على مشارف الإفلاس والانهيار الكبير، نرى أن المسؤولية تكبر على كل من يستطيع أن يقدم على عمل الخير، وأن يشمر عن ساعديه ليتقدم نحوه”.

وتابع: “نحن نحرص على أن تؤدي مؤسساتنا دورها الإنساني والخدماتي في مختلف المجالات وألا نتخلف عن الركب في مساعدة الناس، ومد يد العون إليهم، ورفع كاهل الضغوط عن كل هذا الجيش من الأيتام والمعوقين والمسنين والمرضى والفقراء والمحتاجين والأسر المتعففة، مؤكدا “انفتاح هذه المؤسسات على الجميع وسعيها إلى خدمة كل الناس بعيدا عن اية اعتبارات طائفية او مذهبية”.

وقال:” نحن نعيش ذكرى الحرب الأهلية التي اكتوينا بنارها على مدى خمسة عشر عاما، نرى أنها لم تكن واعظا لنا لتغيير سلوكياتنا وخطابنا، والعمل لبناء وطن جامع يطرد شبح الحروب المقبلة، ويحارب الفساد والهدر والظلم ويحمي ناسه، بدلا من أن تكون الهجرة هي السبيل للناس ليهيموا حيث يجدون لقمة العيش والأمان”..

ورأى “أن لا سبيل للاستقرار الاجتماعي ومواجهة كل التحديات والأزمات التي يعانيها الوطن إلا من خلال الاستقرار السياسي”، داعيا المسؤولين إلى “تحمل مسؤوليتهم تجاه المواطنين والإسراع بتشكيل حكومة بدلا من تقاذف الكرة السياسية واستمرار الجدل دونما جدوى.