مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت لجنة الدفاع عن القضية الارمنية في لبنان في بيان، “التزامها تحقيق العدالة واستعادة حقوق الشعب الارمني”، معربة عن رفضها ل”دور تركيا في المنطقة وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية”.
وجاء في البيان :”يحتفل اليوم كل شخص يدعم العدالة والحق بالذكرى السادسة بعد المئة للابادة الجماعية الارمنية. اعترف العديد من الدول بالابادة، بما في ذلك لبنان وسوريا، اللذين شهدا وعانا من الظلم خلال حكم السلطنة العثمانية. واتى الهجوم التركي الاذربيجاني على السكان المدنيين في جمهورية أرتساخ في 27 سبتمبر، الى جانب الهجمات التركية على سوريا والعراق ليظهر مرة أخرى الطبيعة العدوانية لتركيا. بهذا الهجوم غير المبرر، تم توضيح المعنى الحقيقي لعبارة، شعب واحد في دولتين، أعلنتها تركيا وأذربيجان في عدوانهما على أرمينيا وجمهورية أرتساخ”.
أضاف البيان: “اليوم، تتعرض الكنائس التاريخية الارمنية والمعالم الثقافية لتدمير وتخريب في الاراضي المحتلة في جمهورية أرستاخ، تماما كما تم تدميرها قبل 106 أعوام في أرمينيا التاريخية. وقع الهجوم على جمهورية أرتساخ وعلى الاراضي الارمنية التاريخية بينما كانت القوى العظمى تراقب في صمت، تماما كما شهدت في صمت ولم تحرك ساكنا خلال الابادة الجماعية التي ارتكبتها الامبراطورية العثمانية قبل 106 سنوات”.
واعتبر أن “الذكرى ال106 للابادة الجماعية الارمنية هي أيضا مناسبة للشكر والامتنان لاخواننا العرب، وعلى رأسهم الشريف حسين بن علي شريف مكة، الذي دعا الى مد يد المساعدة للشعب الارمني في تلك الايام المظلمة والصعبة”.
وشدد على أن “التطورات الاخيرة في المنطقة، خصوصا في أرتساخ وسوريا والعراق وليبيا، يجب أن تحذر العالم العربي من تركيا وملامحها الحقيقية وسياستها التوسعية الجديدة، التي تقوم على الاستيلاء على الثروات الطبيعية والجيوسياسية للعالم العربي”.
وختم البيان: “إننا كلجنة دفاع عن القضية الارمنية في لبنان، نبقى ملتزمين تحقيق العدالة واستعادة حقوق الشعب الارمني، وكذلك نرفض وندين دور تركيا في المنطقة والتدخل التركي في الشؤون الداخلية للدول العربية”.