مجلة وفاء wafaamagazine
لفت مصدر مصادر وزاري إلى انه «بدأت تتشكل شبه استحالة في استمرار الرئيس الحريري ممسكا بورقة التكليف إلى ما لا نهاية، مع انعدام كلي لأي انسجام ولو ظرفيا بينه وبين رئيس الجمهورية».
ورأى المصدر «ان زيارة لودريان هي المحاولة الأخيرة والإنذار الأخير بالذهاب الى تأليف حكومة، او انهيار كل المحاولات لتركيب حكومة تلتزم برنامجا إصلاحيا سبق وحدده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
لكن ذلك، لم يمنع إطلاق «بالونات اختبار» الاعتذار لقياس ردات الفعل السياسية. ومن هنا، كان اعتذار الحريري عن تأليف الحكومة متعذرا، بل أبعد من المجرات والكواكب، كما قال نائب رئيس تيار المستقبل، د.مصطفى علوش لـ «لأنباء» مطلع هذا الأسبوع، لكن علوش نفسه عاد لا يستبعد اعتذار الحريري في تصريح له أمس.
وأشار المصدر الى ان «الإشارات الصادرة عن بيت الوسط والمستقبل لجهة وضع خيار اعتذار الحريري عن التكليف، هي رسالة الى لودريان لجهة ان فرض لقاء بين الحريري وباسيل كمدخل لتأليف الحكومة في ظل رفض الحريري لهذا اللقاء سيكون البديل عنه الاعتذار».