مجلة وفاء wafaamagazine
أكد الوزير السابق زياد بارود لـ”نداء الوطن” أن منبع التهديد يكمن في تعاطي السلطة السياسية مع عدم القيام بواجباتها ورفضها إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية، معتبرا أن المشكلة الاكبر في السلطة ومن ثم تأتي مسؤولية مجلس القضاء الاعلى الداخلية بتنقية جسمه.
وقال بارد:” لكن في انتظار حصول ذلك، التشكيلات القضائية عالقة، فمجلس القضاء الأعلى وضعها ولم يأخذ بملاحظات وزيرة العدل بل أصرّ عليها وبالاجماع، فلو سلّمنا جدلاً أن اخطاء ما تشوبها، فأقلّه لنتركه يتحمّل مسؤولية ما يقرّره.، سائلا :” فكيف ننادي باستقلالية السلطة القضائية ونرفض في الوقت نفسه التشكيلات التي وضعها مجلسها الأعلى؟ القضاء يقول عن نفسه انه مأزوم فكيف نعالج هذا التأزم إذاً؟ هل نعالجه بتفريغ مجلس القضاء ام بعدم ترك المؤسسات القضائية كالتفتيش القضائي مثلاً تعمل؟”.