مجلة وفاء wafaamagazine
استقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري مدير مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا الدكتور أسامة الارناؤوط الذي أهداها النسخة الأولى من أطروحته “صيدا بين التقليد والحداثة دراسة سوسيو – تنموية”، التي نال عليها شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية من المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية بدرجة جيد جدا.
واطلع الأرناؤوط الحريري على مضمون الأطروحة التي تسلط الضوء على مواضيع وقطاعات اجتماعية وتنموية في مدينة صيدا، شاكرا لها دعمها ورعايتها الدائمة له.
ودون في صدر أطروحته اهداء خاصا للحريري، جاء فيه: “الى راعية التربية في لبنان.. الى السيدة الأم بهية الحريري .. لم أمر في دراستي على قطاع من القطاعات في مدينتنا الحبيبة الا ووجدت فيه شاهدا على انجازاتكم.. كل الإحترام والتقدير”.
من جهتها، هنأت الحريري الأرناؤوط بنيله شهادة الدكتوراه، معربة عن اعتزازها به وبما حققه، منوهة باختياره صيدا والعنوانين الاجتماعي والتنموي فيها محورا لأطروحته، مثنية على ما “أنجزه فيها من جهد علمي وبحثي وتحليلي وغزارة في المعلومات ذات الصلة لتكون مرجعا موثوقا لكل باحث او طالب علم ولتعميم الفائدة منها”، وتمنت له التوفيق والمزيد من التميز في حقل اختصاصه .
حبلي
كذلك، التقت الحريري المفتش العام ومفوض الجنوب في جمعية كشافة لبنان المستقبل القائد مصطفى حبلي في مجدليون، مهنئا إياها بقرب حلول عيد الفطر المبارك، وعارضا معها شؤونا كشفية، حيث اطلعت على الأنشطة الكشفية والتكافلية التي قامت وتقوم بها الجمعية في مدينة صيدا، كونها المسؤولة عنها، ولا سيما مشروع افطار “عابر سبيل” الذي ينفذ بالشراكة مع جمعية سنابل البشرى – فوج البشرى والمستمر حتى نهاية الشهر، وسحور العائلة الكشفية للجمعية.
كما اطلع حبلي الحريري على التحضيرات لنشاط ليلة القدر، وقال: “بسبب جائحة كورونا سيستعاض عن مسيرة ليلة القدر هذا العام يوم الأحد 27 رمضان بمشهدية سيارة ستجوب احياء المدينة وصولا الى ساحة النجمة ليشكل كشافو الجمعية بانورما احتفالية دينية من وحي المناسبة.
وخلال اللقاء، سلم حبلي للحريري وبالنيابة عن الرئيس السابق لإتحاد كشاف لبنان القائد جوزيف مارون خليل كتابه “ثلاث سنوات في الاتحاد” موقعا باهداء خاص منه للحريري، تقديرا لجهودها الداعمة للحركة الكشفية في لبنان.
ويتضمن الكتاب توثيقا مدعما بالصور لمرحلة ترؤس خليل للإتحاد وما شهدته من أحداث وأنشطة كشفية وتعاون مع الجمعيات المنضوية في الاتحاد، ولا سيما مع جمعية كشافة لبنان المستقبل والتي خصص لها حيزا كبيرا من كتابه.
وأجرت الحريري اتصالا هاتفيا بخليل شكرته فيه على إهدائها الكتاب .