مجلة وفاء wafaamagazine
سأل رئيس اللقاء الاكاديمي الصحي والهيئة الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية الحكومة ووزارة الصحة واللجنة الصحية النيابية ونقابة الصيادلة “عن خطط ترشيد الدواء ووعودها المتكررة التي أرهقت المسامع وانتهت فعليا برفع الدعم الدوائي وبالتسلل دون اعلان، وتبخرت بل تبخر الدواء ملزما المريض القيام بسياحة دوائية سعيا وراء دواء أساس فقدانه يهدد صحته والامن الصحي”.
وقال: “اذا كانت الادوية المستوردة ذات تاريخ عريق بالتلاعب بالاسعار وتخفي الدواء بانتظار رفع السعر او تحوله خارج لبنان لحصد الدولار الطازج، فما بال الدواء المصنع محليا والملقب بالوطني، خصوصا الادوية الضرورية نذكر منها اليوم فقط الاسبرين المستورد والاسبيكوت المحلي”.
وسأل: “اين دور نقابة الصيادلة التي تتقاضى رسم نصف في المئة لتغذية صندوق التقاعد في حماية الصيادلة والمرضى؟ أين هو دور نقابة الصيادلة التي تتقاضى عمولة تنطلق من ثلاثة ارباع بالمئة من مبيعات الدواء واثنين بالمئة من راتب الصيادلة الموظفين وما بين 3/4 و2 بالمئة من المصانع المحلية حسب النقيب وأسلوب علاقته والخفايا في حماية الصيادلة والمرضى؟”.
وختم:”هل كنتم تدرون ماذا تفعلون في اجتماعاتكم الواعدة أو كانت مفخخة بمصالح مخفية ومتقاطعة؟ يا ليتكم تريحون منصاتكم الاعلامية قليلا لتخفيف الاستخفاف بكرامة الناس وصحتها”.
