مجلة وفاء wafaamagazine
قال عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبد الله في تصريح في المجلس النيابي: “أردت اليوم توضيح امر ربما يترك نوعا من التساؤلات عند الكثير من الناس. واعني موضوع الترابة الاسمنت في لبنان. تعرفون ان هذا الملف مرتبط بثلاثة معامل في لبنان، معملان في الشمال لأسباب خارجة عن ارادة المعنيين هذان المعملات لا يعملان ربما بسبب نقص التراخيص والمقالع، وربما لاسباب اخرى، بقي معمل سبلين الذي يوضع في السياسة في خانة الحزب التقدمي الاشتراكي. معمل سبلين تملك 50 في المئة منه شركة برتغالية وهناك شركاء آخرون ومن ضمنهم رئيس الحزب وليد جنبلاط. وكان الهم الهاجس، ان يستمر معمل سبلين بتقديم الترابة أكثر قدر ممكن، انتاج سبلين يلبي 30 في المئة من حاجة السوق اللبناني. واستمر المعمل في العمل وجرت كل المحاولات مع وزير الصناعة الذي زار المعمل مشكورا مرتين واطلع على كل التفاصيل وتم الاتفاق مع اللجنة الوزارية المنبثقة عن هذا الملف ان يتم رفع سعر الترابة تماشيا مع سعر الكلفة لوقف دابر السوق السوداء المتفشية. هذا التجاوز للاسعار بين 300 ألف و 270 الفا يسلم طن الترابة الى معمل سبلين وفي السوق السوداء يباع في كثير من المناطق بمليون ونصف ومليونين. تتراكم أرباح غير شرعية. فكان الاتفاق مع وزير الصناعة ان نضع سعرا منطقيا لهذه الترابة ومن خلاله يصبح هناك اعادة للانتاج ومن ثم قطع دابر السوق السوداء المتفشية. وتم التوافق مع وزير الصناعة على رفع سعر الطن الى 620 الف ليرة يعني كلفة المواد الاولية والتشغيل والعمال. هذا السعر منطقي ومدروس وكل كلامي موجه الى رئاسة الوزراء والجهات المعنية: لماذا هذا الموضوع ما زال متوقفا في أدراج رئاسة الوزراء. لماذا لا يفرج عن هذا السعر لكي نوقف السوق السوداء ليعود معمل سبلين وغيره من المعامل الى سوق العمل.