الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / درغام: ضرورة الترفع عن الصغائر للوصول إلى حل عبر حكومة تعالج المشاكل

درغام: ضرورة الترفع عن الصغائر للوصول إلى حل عبر حكومة تعالج المشاكل

مجلة وفاء wafaamagazine

لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام في تصريح اليوم، إلى أن “محاولات الإيقاع بين الحزب والتيار كثيرة، ويعمل عليها أكثر من طرف، لكن الواقع أن هناك اختلافا في وجهات النظر منها ما يتعلق بملفات الفساد والمقاربة في العديد من الملفات السياسية الداخلية وآخرها ما يتعلق بمسألة تشكيل الحكومة، لكن خطوط الحوار مفتوحة لتقريب وجهات النظر”، وقال: “هناك مواقف عدة صدرت عن الهيئة السياسية للتيار والمجلس السياسي تضمنت انتقادا واضحا لحزب الله وكيفية تعاطيه مع الملفات الداخلية. وفي المقابل، هناك مواقف واضحة للحزب تضمنت إشارات واضحة للاختلاف في وجهات النظر، ونحن نقر بأن هناك اختلافا في مسألة مقاربة الملفات الداخلية، لكننا مقتنعون بأن لا أحد من الطرفين يعمل على التأثير أو الضغط لتغيير موقف الطرف الآخر. وكل منا يعمل وفق قناعاته مع الإقرار بضرورة الحوار”.

وعما إذا وصل الأمر إلى درجة تحديد موقف الحزب في خياراته بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والتيار، قال درغام: “لا نلزم للاقتناع بخياراتنا، والعكس أيضا بالنسبة إلى حزب الله. نعلم أن حزب الله لا يتخلى عن حلفائه ويعمل على تقريب وجهات النظر ولن يكون طرفا سواء مع الرئيس بري أو مع التيار. نحن والحزب متفقان على أن المبادرة مستمرة، وقد يأتي الحل مع ارتقاء التأزم إلى درجة الانفجار على قاعدة إشتدي يا أزمة تنفرجي”.

وبالنسبة إلى الحراك الروسي على خط تشكيل الحكومة، يضعه درغام “في إطار دعم الحريري ليس إلا”، وقال: “إن الموقف الروسي كان صريحا منذ البداية، ففي كل المحطات، هناك تأكيد على التمسك بالحريري لتأليف الحكومة، وهذا لا يعني أن روسيا تمارس ضغطا على إيران لتحريك ورقة حزب الله في الداخل اللبناني”.

أضاف: “نظرتنا كتيار أن بري دخل كطرف مع الحريري، وأظهرت التجارب أن الحزب لا يتخلى عن بري فإما الحياد وإما الاختلاف في وجهات النظر، لكننا لن نصل كتيار إلى خلاف مع الحزب “.

وتابع: “للأمانة، إن القناعات تختلف عن الواقع، والواقع اليوم يقول إن الشعب وصل إلى مرحلة متقدمة من الفقر والإذلال وبات في مكان آخر. من هنا، ضرورة الترفع عن كل الصغائر للوصول إلى حل عبر حكومة تعالج الحد الأدنى من المشاكل التي تتعلق بحقوق الإنسان”.