مجلة وفاء wafaamagazine
يمكن أن يسبب داء السكّري من النوع الثاني أعراضاً مثل كثرة التبوّل، والشعور الدائم بالجوع، وبطء التئام الجروح، والإرهاق… وإذا لم تتمّ إدارة الحالة بشكلٍ صحيح، فقد تترتب عليها عواقب وخيمة. لذلك ينصح خبراء التغذية بإتباع ريجيم البحر المتوسط الذي يساعد في خفض مستويات السكّر في الدم، كما أنّه يحمي من الإصابة بداء السكّري من النوع الثاني.
ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومرض السكّري من النوع الثاني، باتباع ريجيم منخفض الدهون أو مقيّد بالسعرات الحرارية أو منخفض الكربوهيدرات نسبياً، على غِرار حمية البحر الأبيض المتوسط.
ويعتمد ريجيم البحر الأبيض المتوسط على السمك الزيتي، والدواجن، والفاكهة والخضار الطازجة، والبقوليات، وزيت الزيتون، مع مُراعاة أنّ معظم الناس يجب أن يكونوا قادرين على إضافة كمية معتدلة من الفاكهة إلى خطة الريجيم.
وهناك أنواع من الفاكهة معروفة بأنّها منخفضة الكربوهيدرات بما في ذلك التوت، وهو مفضّل لمرضى السكّري من النوع الثاني، وكذلك المعرّضين لارتفاع مستويات السكّر في الدم.
وأشارت العديد من الدراسات إلى أنّ إتباع ريجيم البحر المتوسط الى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يرتبطان بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني.
وتشمل الأطعمة في ريجيم البحر المتوسط، الكربوهيدرات الصحّية والأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضار والمكسّرات، والبقوليات مثل الفول والبازلاء، ومنتجات الألبان قليلة الدسم مثل الحليب والجبن، وتجنّب الكربوهيدرات الأقل صحّة، مثل الأطعمة أو المشروبات المضاف إليها الدهون والسكّريات والأملاح.