الخميس 24 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أكّد رئيس حزب “الكتاب” النائب سامي الجميل، في حديث خاص “ليورونيوز” “أننا لا نريد أن نركب موجة الاحتجاجات، هذه ثورة الناس ونحن موجودون كمعارضة بمواجهة هذه السلطة منذ 4 سنوات ونستمر بمطلبنا باستقالة هذه الحكومة وبتغيير بنيوي للنظام السياسي في لبنان، والعودة إلى الناس كي يحاسبوا المسؤولين”.
وأعرب الجميل عن تفهمه للتعميم الذي يقوله الشعب من خلال مطالبتهم برحيل الجميع، وقال: “أنا أتفهم التعميم، إنما نحن نعتبر أنفسنا في المعارضة منذ فترة طويلة وقمنا بالمواجهة منفردين على مدى أربع سنوات ونزلنا إلى الشارع وعارضنا كل هذه الطبقة السياسية، لا نعتبر أنفسنا معنيين بشمولية هذا المطلب، إنما في الوقت عينه نحن نعتبر أن الطريقة الأفضل لحسم كل هذا النقاش هو العودة إلى الناس، كي يتمكنوا من اختيار ممثليهم من جديد”.
وعن الورقة الإصلاحية التي تحدّث عنها رئيس الحكومة سعد الحريري، أشار إلى أنّه “منذ البداية قلنا أن هناك أوراق عديدة تقدمت، ومنذ أربع سنوات حتى اليوم ولم يتحقق منها أي شيئ، وبالتالي الشعب اللبناني لم يعد يثق بالأوراق الإصلاحية، الشعب اللبناني يريد التغيير، ويريد أن يقرر مستقبله، واليوم المشهد التاريخي الذي نراه في لبنان، هذه الوحدة الوطنية التي تضم مسلمين ومسيحيين، سنة وشيعة ودروز، هذا المشهد التاريخي لم نره في السابق، هذه فرصة للبنان كي يتجدد وكي يبني مستقبل أفضل لكل اللبنانيين وبكل شرائحهم”.
ولفت الجميل إلى “أننا من قدمنا قانون استعادة الاموال المنهوبة قبل سنتين، وهو موجود في المجلس النيابي بانتظار الإقرار، وبالتالي هذا هو مطلبنا ونتمنى من هذه السلطة وضعه على جدول الأعمال للإقرار، لأن لا شيء يمنع إقراره منذ سنتين نكرر لإقرار هذا القانون ولا أحد يسمع”.
ولدى سؤاله، ماذا عن نظام المحاصصة والإقطاع السياسي والتوريث، أجاب: “نحن نعتبر أنه على الشعب اللبناني الذي تحرر اليوم أن يقيم الأشخاص وأن يسحب ثقته ممن لم يكونوا قدر المسؤولية وأن يعطي ثقته لمن يريد أن يمثله في هذا المجلس بمعزل عن هويته الطائفية أو العائلية أو المناطقية، نحن نعتبر أن القرار للشعب اللبناني، هو الذي يقرر، وعلى الجميع أن يفعل كما يريد الناس”. وفق الجمهورية
