مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت خبيرة التغذية الروسية إيرينا مالتسيفا إلى أنّ لون وحجم ثمار الكرز قد يختلف بحسب نوعها، بيد أنّ احتواءها على المواد المغذية يبقى ثابتاً تقريباً. فجميع أنواع الكرز تحتوي على الفيتامينات E وC وB3 وB4 وB5 ومعادن الحديد والبوتاسيوم والماغنيزيوم والكالسيوم والفوسفور.
وقالت: «تحتوي جميع الثمار الداكنة اللون على مواد مغذية نباتية مفيدة تُعرف بالبوليفينول، التي عند تناولها باعتدال تحمي الجسم من التأثير المدمّر للجذور الحرّة، أي من الشيخوخة. وبالإضافة إلى هذا الأمر، يحتوي الكرز على مضادات الأكسدة الأنثوسيانين، التي تقوم بوظيفة وقائية تمنع نمو الأورام السرطانية في الجسم».
وتابعت مالتسيفا: «إنّ الكرز يمنع الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكّري، ويساعد على تخفيض مستوى السكّر لدى المصابين به. وينصح الخبراء كل مَن يعاني أمراض القلب والأوعية الدموية بتناوله، لأنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يقوّي عضلة القلب ويُعيد نبضاته إلى طبيعتها. وتمنع مادة الكومارين، الموجودة في الكرز الحلو، تَخثّر الدم، ما يقلّل من خطر تكوّن الجلطات. وانّ احتواءه على نسبة عالية من الفيتامين С يدعم منظومة المناعة ويعززها».
ولا يُنصح بتناول أكثر من 300 غ في اليوم، لأنّ الإفراط في الكرز غالباً ما يسبّب الحساسية واضطراب عملية الهضم. كما لا يُنصح مَن يعاني انتفاخ البطن أو التهاب المعدة والحموضة العالية، بتناول الكرز بعد تناول وجبة الطعام مباشرة، لأنه قد يؤدي إلى نشوء الغازات وعسر الهضم.