الثلاثاء 29 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت مستشفى، أمس الاثنين، أن امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا، وضعت مولودها في الصين، لتصبح بذلك أكبر أحدث أم في البلاد.
وقالت المستشفى الواقعة في مدينة زاوزهوانغ الصينية للرعاية الصحية للأمومة والطفولة، إن المرأة التي تحمل اسم “تيان”، أنجبت فتاة تتمتع بصحة جيدة، من إجرائها عملية قيصرية، يوم الجمعة، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأشار زوج تيان، البالغ من العمر 68 عاما، إلى أن السماء منحتهما الطفلة، ما جعله هو وزوجته يمنحاها اسم “تيانشي”، وتعني “هدية من السماء”.
وكان لدى الأم تيان طفلان قبل أن تستقبل مولودتهما الجديدة، من بينهما ولد أنجبته في عام 1977، وذلك قبل عامين من فرض الصين لسياسة الطفل الواحد للحد من الزيادة السكانية في الصين.
وقوبل خبر ولادة الطفلة “تيانشي” بانتقادات على منصة “ويبو” الصينية، التي تشبه “تويتر”.
ورأى المنتقدون أن آباء الطفلة أنانيون للغاية، وذلك لأنهم في سن متقدمة، ولن يكون لديهم القدرة على رعاية الطفلة، وسيقع ضغطا في تربيتها على أشقائها الأكبر سنا.
كما تسائل آخرون حول ما إذا كان آباء الطفلة ستعاقبهم الحكومة الصينية أم لا، بسبب إنجابهم لأكثر من طفلين.
يشار إلى أن بكين خففت في في عام 2016 من سياسة إنجاب طفل واحد، وهو ما سمح للعائلات بالحصول على طفلين.
وتؤخر عدد كبير من النساء في الصين مواعيد إنجابهن، أو يخترن عدم الإنجاب، بسبب عقود من سياسات تنظيم الأسرة الصارمة.
وارتفع متوسط عمر المرأة الصينية التي تنجب طفلها الأول من 24 عاما في 2006 إلى 26 عاما في عام 2016، وفقا لتقرير صادر هذا العام عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية.
وفيما كان لسياسة إنجاب طفلين تأثير أقل على عدد المواليد في الصين عكس ما كان متوقعا، فقد دفعت المزيد من النساء الأكبر سنا إلى التفكير في إنجاب طفل ثان.
وقال تقرير وحدة الإيكونوميست للاستخبارات، إن حوالي 51% من الأطفال حديثي الولادة في عام 2017 كانوا أطفالا أشقاء لإخوانهم، مقارنة بنحو 40% في عام 2016.
وكالات