مجلة وفاء wafaamagazine
في الذكرى السنوية الأولى لانفجار 4 آب الذي سرق منه والده الضحية محمد اللاذقاني، استذكر محي الدين اللاذقاني اللحظات الأولى لانفجار المرفأ.
ويقول محي الدّين إنّ ذاكرته توقفت عند رؤية والده للوهلة الأولى بكسورٍ وجروحٍ في وجهه وجسمه بعدما كان قد ودّعه قبل 15 دقيقة متّجهاً إلى عمله.
وتمنّى محي الدين لو أنّ والده، الذي بقيَ في غيبوبة لمدّة 31 يوماً، استيقظ للحظة ليطمئن على عائلته التي لطالما أحبّها واستذكر الليلة الأخيرة لوالده التي قضاها وهو يبكي إلى جانبه في المستشفى.