الرئيسية / آخر الأخبار / مزيد من الوقفات التضامنية في ذكرى الرابع من آب

مزيد من الوقفات التضامنية في ذكرى الرابع من آب

مجلة وفاء wafaamagazine

 أقيمت في عدد من المناطق وقفات تضامنية، والتزمت المؤسسات والإدارات الإقفال، حدادا على ضحايا 4 آب، وتوجهت وفود من مختلف القرى والمدن إلى بيروت للمشاركة في الذكرى.

وللمناسبة، نفذ ناشطون وحقوقيون من الحراك المدني، وقفة رمزية أمام قصر العدل في بيروت، خصصت لإعلان الموقف القانوني المطلوب لتحقيق العدالة.

وتلا المحامي زياد بيطار بيانا باسم المتعصمين، اتهم فيه السلطة ب”التآمر على التحقيق بانفجار المرفأ ومحاولة الالتفاف على العدالة واحقاق الحق”، مشددا على أن “لا حصانة أمام دماء شهداء الوطن، وخصوصا أن المواد التي انفجرت في المرفأ كانت عبارة عن قنبلة موقوتة موجودة بعلم رموز السلطة”. وقال: “ولوج باب الحصانات إنما ينطوي على الاستمرار في نفس النهج الذي أوصل البلد الى الدمار”، لافتا الى أن “المطالبة بتعليق الحصانات ليس سوى حصان طروادة لاهدار مزيد من الوقت وتأخير العدالة، وأن دعوة البعض الى تعليق مواد دستورية لا تستوي مع هول جريمة بهذا الحجم”.

ودعا الى “المسارعة الى عقد جلسة عامة للمجلس النيابي لرفع الحصانات وإطلاق يد المحقق العدلي للوصول إلى الحقيقة”.

وبعد انتهاء الوقفة، انطلق المشاركون فيها بمسيرة راجلة إلى مرفأ بيروت.

زحلة
وفي زحلة، أقام مركز الأطباء في مستشفى الخوري، وقفة تضامنية مع أهالي ضحايا المرفأ، في الباحة الخارجية للمستشفى، بمشاركة الطاقم الإداري والطبي والتمريضي، تخللتها دقيقة صمت على أرواح الضحايا.

وألقى مدير المستشفى الدكتور سالي الرباع كلمة حيا فيها أهالي الضحايا “من زحلة إلى كل لبنان، لأن شهداء المرفأ امتدوا على طول مساحة هذا الوطن الجريح”، مشددا على “التضامن والدعوة إلى تحقيق يؤدي إلى العدالة والحقيقة”. وأمل أن “تكون هذه الذكرى مناسبة لإعادة النهوض بالدولة والعدالة وفاء لضحايا المرفأ ولإحقاق الحق”.
ورفع الموظفون لافتات طالبت بالعدالة والحقيقة.

جبيل
والتزمت المؤسسات التجارية والسياحية والمسابح والمطاعم في جبيل بالإقفال التام، باستثناء الصيدليات والأفران، تضامنا مع أهالي ضحايا 4 آب.
وظهرا، انطلق موكب أهالي مشمش، بلدة شهيد فوج الإطفاء جو نون، من البلدة وصولا الى ساحل المدينة، حيث أقيم تجمع كبير أمام مجمع بيبلوس بالاس، انطلق باتجاه المرفأ، حاملا الأعلام اللبنانية وصور الشهداء.

مزرعة يشوع
وانطلقت من منطقة مزرعة يشوع، مسيرة سيارة باتجاه اقليم المتن الكتائبي في الجديدة ومنه الى البيت المركزي لحزب الكتائب في الصيفي، للمشاركة في اللقاء الذي ينظمه الحزب عند الرابعة، وتتخلله كلمة لرئيسه النائب المستقيل سامي الجميل، على أن ينتقل المشاركون بعد ذلك بمسيرة بالأعلام اللبنانية باتجاه المرفأ للمشاركة في فاعليات الذكرى.

المجلس الأرثوذكسي
ودعا المجلس الارثوذكسي اللبناني إلى “دق أجراس الكنائس ورفع الآذان في بيروت وكل المناطق، عند السادسة مساء، في أثناء الصلاة لراحة نفوس ضحايا المرفأ، لكي نبقى معا متحدين من أجل لبنان الكرامة والحياة والعيش المشترك، ولكي نحاسب معا من قتل أولادنا وإخوتنا وآباءنا”. وشدد على أن “لا حصانة لأحد في هذه المجزرة التي سوف يعاقب التاريخ كل من تسبب بها”.

طرابلس
ومن طرابلس، توجهت مجموعات عدة الى بيروت، انطلاقا من ساحة عبدالحميد كرامي – النور، حيث نفذت تجمعات ردد المشاركون خلالها هتافات متضامنة مع بيروت والثورة.
وشهدت مداخل المدينة وتقاطعاتها عبور مواكب الباصات التي حملت مشاركين من عكار والمنية والضنية.

صيدا
وفي صيدا، نظمت الحركة الاجتماعية وقفة حزن واستنكار وتضامن مع عائلات الشهداء امام مقرها في حي الاسكندراني، وبالتزامن مع وقفات مماثلة لها امام مراكزها في باقي المناطق، شارك فيها ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي عضو المجلس البلدي محمود شريتح واحمد قبرصلي عضو المجلس البلدي واحد مؤسسي الحركة الاجتماعية في صيدا، وعن الحركة الاجتماعية رئيستها في صيدا والجنوب سلمى السعودي وعضو المكتب التنفيذي وممثلها لدى الحكومة السفير عبد المولى الصلح وفاعليات.

ورفعت خلال الوقفة لافتات طالبت بتحقيق العدالة والمحاسبة ورفع الحصانات عن المسؤولين.

الصلح
وأكد السفير الصلح “التضامن الكامل مع عائلات الشهداء وكل المتضررين من كارثة انفجار المرفأ”، داعيا الى “رفع الحصانات وعدم التدخل في عمل القضاء، توصلا الى كشف الحقيقة وتوفير العدالة للجميع”.

وأضاف: “وبالتزامن مع هذه الوقفة الآن، يقوم زملاء لكم بوقفة مماثلة في كل مراكز الحركة الاجتماعية في لبنان، وأتمنى لكم كل التوفيق وان تكملوا وتتابعوا تحقيق رسالة الحركة الاجتماعية، رسالة المطران غريغوار حداد”.