مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر رئيس “الحزب اللبناني الواعد” فارس فتوحي أن “ذكرى الرابع من آب يجب أن تشكل مناسبة لفحص الضمير وجرس إنذار للمتعاطين بالشأن العام في لبنان، من مسؤولين ومعارضة، بأن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا يمكن ان تستمر في ما هي عليه، وأن اسلوب التعاطي مع المشكلات الراهنة يجب ان يتبدل، من المماطلة الى الحسم، ومن المحاصصات، الى المبادرة الوطنية الفعلية والفاعلة، القادرة على الانقاذ”.
وأشار في بيان اليوم، الى أن “وحدها المتابعة الجادة ومعرفة الحقيقة في ما حصل في الرابع من آب 2020، ومحاسبة الضالعين والمسؤولين، يمكن ان تبلسم ولو جزئيا جراحات اهالي الضحايا والمنكوبين، وتحمل معها إشارة أمل، الى أن على مساحة هذا الوطن، بعضا من دولة وعدالة”.
ورأى فتوحي أن “الحسم الحكومي مطلوب أمس قبل اليوم، لتكون حكومة إنقاذ، تحمل برنامج عمل واضح يشكل خريطة طريق للخروج من النفق المظلم، خصوصا أن إضاعة الوقت، قد تجلب معها مزيدا من الخضات والأزمات، في الوقت الذي بات اللبناني يكفر بدولته، ويبحث عن الاستقرار في أماكن أخرى”.