الأخبار
الرئيسية / محليات / الأونيسكو أعلنت بيروت “مدينة مبدعة في الأدب”

الأونيسكو أعلنت بيروت “مدينة مبدعة في الأدب”

الجمعة 01 تشرين الثاني 2019

أعلنت المديرة العامة للأونيسكو أودري أزولي بيروت «مدينة مبدعة في الأدب»، وبذلك تنضمّ العاصمة الى شبكة المدن المبدعة التي أنشأتها المنظمة عام 2004 والتي تهدف الى تسليط الضوء على إبداعات المدن في مجالات مختلفة بينها الأدب والموسيقى والسينما والتصميم وفن الطهو، لكنّها كلّها تضع الثقافة في صلب استراتيجيّاتها للتنمية.

وأوضحت سفيرة لبنان لدى الأونيسكو سحر بعاصيري انّ «الإعلان الذي صدر عشية الاحتفال باليوم العالمي للمدن (31 تشرين الأول) هو إقرار من الأونيسكو بالمكانة الإبداعية الثقافية الخاصة ببيروت ولاسيّما في المجال الأدبي، والتي صنعتها عقود من الريادة في النشر والترجمة وإقامة معارض الكتب، وكذلك بالدور المميّز لجامعاتها ونواديها الثقافية، وباحتضانها لكتّاب وأدباء وشعراء من مختلف أنحاء العالم العربي لطالما جذبهم إليها مناخها الفكري المنفتح وصحافتها الحرّة. وقد حصلت بيروت على هذا اللقب سنداً للملفّ المميّز الذي أعدّه قبل بضعة أشهر مجلسها البلدي في هذا الشأن».

وأوضح بيان للأونيسكو، أن «بيروت التي سبق أن اختارتها الأونيسكو عاصمة عالمية للكتاب عام 2009، ستكون في مجال الإبداع الادبي، المدينة العربية الثانية بعد بغداد تنضمّ الى الشبكة وتتزامل مع مدن مثل غرناطة وبرشلونة ودبلن ودربان وهايدلبرغ وميلانو وكيبيك وغيرها. كلّ هذه المدن تعبّر، على طريقتها كيف يكون «الابداع عنصراً استراتيجياً في سياستها للتنمية المستدامة» رغم تنوّعها الجغرافي والديموغرافي والاقتصادي، واختلاف نسيجها الثقافي، وكذلك عبر تطوير أفضل الممارسات من أجل الترويج للصناعات المبدعة وتعزيز المشاركة في الحياة الثقافية».

ولفت الى أنّ «لقب «مدينة مبدعة» سيضع بيروت على خارطة المدن المبدعة في الأدب كما في غيره من المجالات، بما يساهم في تحفيز الإنتاج الادبي فيها والانفتاح على آداب المدن الإبداعية الأخرى، اذ انّ الشبكة تسهّل التعاون بين المدن من خلال تبادل المعارف في ما بينها، وتطوير التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في المجال الثقافي وبناء شراكات ومشاريع توأمة تفتح آفاقاً كثيرة لمبدعيها. كما يؤمل بأن يساهم حمل اللقب بتعزيز جاذبية المدينة للاستثمار في المجال الثقافي بما يساهم في دعم مبدأ الاقتصادات الخلاقة التي بدورها تفتح آفاقاً وفرصاً جديدة للعمل وتخدم التنمية المستدامة».