مجلة وفاء wafaamagazine
في بداية زواجك، بالتأكيد تحملين عنه انطباعات جيدة، وإلا لما كنتِ حسمتِ قرارك واخترتِ هذه العلاقة لتصبح أبدية، ولكن مع مضي الوقت، قد تشعرين بأن انطباعاتك عن زواجك بدأت تتغير، وأنكِ تنظرين إليه بطريقة سلبية طوال الوقت، ما يدفعك نحو فخ الاستياء.
من أجل الحفاظ على انطباعك الجيد عن زواجك، طبقي الطرق الخمس التالية:
1- تراجعي خطوة
عندما نقترب من شيء ما، يصبح من السهل رؤية كل العيوب وأدقها، كذلك الزواج، حتى إن كان جيداً، عند وضعه تحت المجهر، يمكن أن تكتشفي العيوب التي قد تكون غير مرئية للعين المجردة.
لذلك إذا كنتِ تفحصين علاقتك بزوجك عن كثب، سترين أشياء مثل العادات الصغيرة التي يفعلها زوجك دون قصد والتي تدفعك إلى الجنون، وسوف تعمميها بنحو لا إرادي، حتى تترسخ داخلك فكرة أن زواجك سيئ.
والحل هو أن تتراجعي خطوة، ولا تدققي النظر وتفحصي أدق تفاصيل علاقتك بزوجك، وعندما تتراجعين إلى الوراء ستكتشفين عموماً أن هذه العادات أو التفاصيل البسيطة، ليست مؤشراً حقيقياً عن مدى قوة زواجك.
2- ابحثي عن الإيجابيات
انطباعك عن زواجك لن يكون دقيقاً، إذا ركزتِ على السلبيات فقط، عليكِ البحث عن الإيجابيات حتى تكون وجهة نظرك متوازنة.
3- انظري للوراء
معظم الزيجات تشهد انهيارات وأزمات في العلاقة بين الزوجين، عليكِ ألا تقيّمي زواجك خلال هذه الفترات الصعبة، وأن تستعيني بذكرياتك الجيدة، وتنظري للوراء، نحو اللحظات التي شعرتِ فيها بالسعادة والتوافق مع زوجك، الأوقات التي عملتما فيها معاً كفريق واحد، وحققتما انتصارات مشتركة، هذه الذكريات تساعدك على عدم الانجراف مع تيار الاستياء، لتحافظي على انطباعك الجيد ومنظورك الإيجابي نحو زواجك.
4- لا تضخّمي الأمور البسيطة
المشاكل الضخمة تسبب الشعور بالاستياء، وترجّح كفة خيبة الأمل من الزواج عندما تكون مشاكل ضخمة حقيقية، أما أن تضخّمي أموراً بسيطة لتصبح ضخمة، ثم تحكمي من خلالها على علاقتك بزوجك، فهذا أمر غير عادل.
على سبيل المثال، زوجك لا يضع فرشاة أسنانه في مكانها، هذه مشكلة، ولكنها بسيطة، لا تستحق أن تشعري بأن زواجك سيئاً بسببها، تجاهلي ما يمكن أن تتجاهليه، ولا تضخّمي الأمور البسيطة التي لا تستحق العراك بشأنها.
5- افترضي الأفضل
افتراض الأسوأ يتراكم داخلك في صورة أفكار سلبية عن زواجك، لتشعري فجأة أن زواجك سيئاً، لذلك في المرة القادمة التي تنزعجين فيها من شيء يفعله زوجك، أو تشعرين بخيبة أمل فيه، حاولي أن تفترضي الأفضل عبر ترديد هذه الأفكار: “ربما لم يفعل ذلك عن قصد”، “لا بد من أنه نسي”، “أعلم أنه لم يقصد ذلك”… تحلّي دائماً بحسن الظن.