مجلة وفاء wafaamagazine
ورد في بيان بنك بيروت معلومات مغلوطة وفيها الكثير من الافتراء حول تحرك جمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون صباح اليوم في وسط بيروت.
وتعليقاً على كمّ التضليل في بيان المصرف المذكور نورد التالي:
أولاً: نتحدى أياً كان إثبات أن الموجودين في تحرك اليوم في ٢٤ آب ٢٠٢١ هم من غير المودعين كما أورد بيان المصرف المذكور. نؤكد أنهم من المودعين وعلى من يعمم الأكاذيب أن يحاسب و”البينة على من ادعى”.
ثانياً: البيان وصف التحرك بالمشبوه، وهذا الكلام مردود له. فهل باتت المطالبة بالودائع وهي “جنى العمر” تحركات مشبوهة، بل إن الاعلام الذي يهاجم الناس وهي تحاول استرداد حقوقها هو المشبوه.
ثالثاً: بنك بيروت أصدر في بيان له اليوم أنه يساعد المودعين، وهنا لا بد من التوضيح للرأي العام بأن إعطاء ٣٠٠ أو ٤٠٠ دولار من حسابات المودعين هي مساعدة للناس أم تسلط غير مشروع على أموالهم المحجوزة بغير وجه حق في المصارف. ولا بد من الإشارة هنا أن ليس للبنوك ولحاكم مصرف لبنان سلطة حبس أموال الناس والتحكم بها تحت مسميات الازمة والبنك الذي لا يملك إمكانية الاستمرار فليشهر إفلاسه.
رابعاً: نريد ودائعنا كاملة وبعملة الايداع وسنسترد أموالنا مهما كلف الأمر ونسأل هل من يعرقل عملنا قد حصّل مدخراته من البنوك وهو ممن تآمروا على الشعب اللبناني مع كارتيلات المال، وبكل الحالات معركتنا هي من أجل كل اللبنانيين ومن أجل حياتهم بكرامتهم في وطنهم ولا تراجع.