الرئيسية / محليات / بالصور- هكذا يبدو المشهد في “أحد الوحدة” بمختلف المناطق اللبنانية

بالصور- هكذا يبدو المشهد في “أحد الوحدة” بمختلف المناطق اللبنانية

الأحد 03 تشرين الثاني 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

تشهد بيروت اليوم تظاهرة مركزية تحت عنوان “أحد الوحدة”، في إطار الاحتجاجات التي تعم لبنان منذ السابع عشر من تشرين الأوّل الماضي.

ووجهت الدعوات للمشاركة في هذه التظاهرة لمواصلة الضغط الشعبي للإسراع بتحديد موعد للاستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة جديد، بعد استقالة الرئيس سعد الحريري.

ويؤكد الحراك الشعبي على الاستمرار بتحركاته حتى تحقيق المطالب، وفي مقدمتها إجراء استشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط، تقوم بإدارة الأزمة المالية وتخفف عبء الدين العام.

ويطالب المحتجون الحكومة الجديدة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون غير طائفي يضمن التمثيل الصحيح، وشن حملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة.

وانطلاقاً من ذلك، ارتفع عدد المحتجين في ساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت، مع استمرار وصول المزيد من الوفود من مناطق مختلفة، منذ الساعة الرابعة عصراً، حاملين الأعلام الوطنية ولافتات تطالب بالتغيير. 

وفي زحلة، احتشد المواطنون عند مستديرة المنارة ومدخل المدينة، ملوحين بالأعلام اللبنانية على وقع الأغاني الوطنية.

وفي طرابلس، انطلقت الفعاليات المسائية للاعتصام في ساحة عبد الحميد كرامي “النور” في طرابلس، مع وصول حشود من مناطق ريفية ومجاورة لطرابلس ومسيرات من الأحياء الشعبية.

وغصت الساحة بالمشاركين، على الرغم من أن وفودا عديدة غادرت طرابلس والتحقت بساحتي الإعتصام في وسط بيروت.

وتوازياً مع التجمّعات في مختلف المناطق اللبنانية، أغلق المحتجون في مدينة صيدا، كل المسارب عند تقاطع ايليا، بعدما تجمعوا في الساحة رافعين الاعلام اللبنانية، ولافتات تضمنت ردودا على لافتات رفعت خلال المهرجان على طريق القصر الجمهوري، وسط هتافات تدعو إلى التغيير وتؤكد مواصلة التحرك، وسط انتشار كثيف لوحدات من الجيش.

الى ذلك، انطلقت مسيرة لعدد من المحتجين في شوارع المدينة، حمل المشاركون فيها علما لبنانيا عملاقا بطول أربعين مترا.

بدوره، نظم “حراك كفررمان” مسيرة احتجاجية على الأوضاع الاقتصادية، انطلقت من خيمة “الحراك” على اوتوستراد كفررمان تقدمها قياديون في “الحزب الشيوعي اللبناني” وفاعليات شعبية ونسائية، رافعين العلم اللبناني.

ووصلت المسيرة إلى محيط السرايا الحكومية وانضم اليها “حراك النبطية”، وتوجها بمسيرة واحدة نحو مصرف لبنان، وسط الأغاني الحماسية ومواكبة الجيش وقوى الامن الداخلي.

كذلك أقام أهالي بلدة الزيتون والقرى المجاورة في البقاع الشمالي، تحركاً تحت شعار “أحد الوحدة”، إحتجاجاً على الوضع المعيشي، ونظمّوا عريضة كتبوا عليها مطالبهم.

الجمهورية