الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة لقطاع الخليوي في لبنان، بدء إضراب مفتوح والتوقف عن العمل في شركتي ألفا وتاتش بدءا من صباح اليوم في الفروع الرئيسية وفي كل المناطق، اعتراضاً على حرمانهم مكتسباتهم وقضم 30 بالمئة من مدخولهم السنوي.
فماذا يعني اضراب موظفي الخلوي وما مدى تأثيره على خدمة الزبائن؟
١- التأثير المالي:
– ستبقى الخطوط الثابتة، التي كان من المفترض قطعها، مفعلة ولن يتم ايقافها، وهو ما سيؤدي الى رفع قيمة الفواتير غير المدفوعة.
بدءا من اليوم الثلاثاء، ستقفل كل فروع متاجر ألفا وتاتش حتى اشعار آخر. تاليا، ستبقى هذه الخطوط مفعلة، وسيرتفع الاستهلاك، ما سيرفع من قيمة المبلغ غير المدفوع.
– ستتوقف التحويلات من الشركتين الى وزارة الإتصالات، كما سيتوقف الدفع لمزودي خدمات الشبكات وبالتالي قد يتوقف الدعم اليومي اللازم للشبكات الذي يؤمن استمرارية عملها.
– لن يتم تحصيل الأموال من التجار. وبالتالي، ستنخفض التحويلات من وزارة الإتصالات الى وزارة المالية في شهر تشرين الثاني بشكل حاد.
٢ – لن يتم تزويد السوق ببطاقات التشريج، وبالتالي سيزبد التعامل في السوق السوداء.
٣- التأثير على الخدمات: لن تتم مراقبة الشبكات، ولن يتم حل اي من الحوادث التي قد تطرأ على الشبكات والتي قد تؤدي الى توقف وانقطاع خدمة الانترنت، والمكالمات الهاتفية.
٤- ستتوقف عمليات تشغيل الكهرباء في المحطات وتعبئة المولدات فيها بالفيول في كل المناطق وهو ما سيؤثر على استمرارية وانتظام عمل الشبكات بشكل عام.
٥- خدمة الزبائن: ستتوقف كل وسائل خدمة الزبائن بشكل كامل، اذ ستقفل كل المتاجر في كل المناطق ، والخط الساخن ١١١ call center، كما والخدمات الفورية عبر وسائل التواصل الإجتماعي. وبالتالي لن يتمكن الزبائن من ايقاف او تفعيل خدماتهم او خطوطهم.