
مجلة وفاء wafaamagazine
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن الولايات المتحدة تدعم أي خطوات تساعد على إبقاء القنوات الدبلوماسية وخطوط الاتصال مفتوحة بين لبنان ودول الخليج.
وجاءت تأكيدات برايس ردًّا على سؤال للحرة عما إذا كانت الخارجية الأميركية تدعم أو تدعو إلى استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي الذي تسبب بالأزمة الأخيرة بين لبنان والدول الخليجية بسبب تصريحاته عن حرب اليمن.
وقال برايس إن “الإشارة إلى أن الحوثيين هم أي شيء ولكن ليسوا قوة مزعزعة للاستقرار وقوة تسببت في معاناة إضافية للشعب اليمني فهذه فكرة لا نقر بها”.
وأضاف برايس: “لقد كنا واضحين في إدانة الهجمات الحوثية بما فيها هجومهم المستمر على مأرب وعلى أنحاء أخرى في اليمن كذلك. ورغم إدعاءات الحوثيين المعاكسة فهم السبب الأول للمعاناة التي يواجهها الشعب اليمني اليوم”.
واستطرد برايس: “لقد كان هناك اقتراحات صادقة وضعت على الطاولة وكانت وراءها الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية لكن لم يبد الحوثيون حتى الساعة رغبة في الانخراط فيها. فأترك الأمر للحكومة اللبنانية للتحدث عن وضع أي وزير سيبقى في التحالف”.
وتوجه البيان الصادر عن مولوي وابو جمرا الى الجالية اللبنانية في قطر بـ “ضرورة الإسراع في التسجيل للتصويت في السفارة حيث اكدت السفيرة بري من جهتها على أن كل المعلومات المطلوبة موجودة على صفحات التواصل الاجتماعي للسفارة وانها قد قامت بتسجيل نفسها بالذات للتصويت بالسفارة وهدفها رفع نسبة الناخبين في الدوحة من 2000 الى ما فوق ال 5000 مقيم”.
واعتبرت بري من جهتها أن “الإنتصار الأكبر هو أن يقوم المواطن بواجبه وحقه الدستوري في اختيار ممثليه”، كما وأكدت أن “الجالية اللبنانية في قطر في أمان والعلاقات التجارية لن تتأثر مع الأزمة الخليجية فدولة قطر دائما متمايزة ومحبة للبنان وشعبه عبر التاريخ”.