مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم، أن بلاده ستحتضن القمة العربية المقبلة في آذار 2022، بعد تأجيلها منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا».
جاء ذلك في كلمة لتبون، خلال إشرافه على اجتماع نظّمته الرئاسة مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للبلاد، في قصر المؤتمرات في العاصمة الجزائر.
وحول أبرز الملفّات التي ستتناولها، أوضح الرئيس الجزائري أنها «ستهدف إلى تجديد الالتزام الجماعي العربي تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد تقيّد جميع الدول بـ(مبادرة السلام العربية)».
و«مبادرة السلام العربية» هي مبادرة أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في عام 2002 خلال قمة بيروت. وهي تهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية، وعودة اللاجئين، والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل السلام مع إسرائيل.
أما الملفّ الثاني الذي ستضمّنه القمة، وفقاً للرئيس الجزائري، فيشمل «إصلاح منظومة عمل جامعة الدول العربية، من أجل مواجهة التحديات الراهنة»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه الإصلاحات.
ويعود مطلب الجزائر بإصلاح الجامعة العربية إلى سنوات عدة، إذ سبق أن دعت، خلال قمة عام 2005 التي استضافتها، إلى إصلاح جوهري لعمل الجامعة، يشمل تدوير منصب الأمين العام بين الدول الأعضاء، عوضاً عن السيطرة المصرية عليه عرفاً، من دون أن تلقى تجاوباً.
