مجلة وفاء wafaamagazine
أبدت الولايات المتحدة “قلقها” إزاء زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا، اليوم الثلاثاء، معبرة عن رفضها لأي شكل من التطبيع مع نظام بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إفادته اليومية، إن “الإدارة الأميركية لا تدعم أي جهود لتعويم نظام الأسد وندعو الدول إلى النظر إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها هذا النظام”.
وأكد برايس أن بلاده لن تقوم بتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وقال: “لن نطبع علاقاتنا أو نرفع مستوى هذه العلاقات مع نظام الأسد نظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام ضد شعبه”.
وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة “بالعمل مع الشركاء للوصول إلى حل للصراع في سوريا”، مؤكدا أن “السلام سيعود إلى سوريا عندما تتحقق آمال الشعب السوري”.
وشدد المتحدث على أن الولايات المتحدة تركز على عدة أهداف في سوريا، على رأسها “توسيع وصول المساعدات الإنسانية، ومواصلة جهود قتال داعش في سوريا ومحاسبة النظام السوري والمحافظة على وقف النار”.
واجتمع رئيس النظام السوري، الثلاثاء، بوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ 10 سنوات.
ورافق وزير الخارجية الإماراتية في زيارته، كل من خليفة شاهين، وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.
وأكد الأسد على “العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”، وفق ما نقلت “سانا”.
كما أشاد بـ”المواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات”، معتبرا أن “الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإماراتية على دعم بلاده لجهود الاستقرار في سوريا، معتبرا أن “ما حصل في السنوات الماضية أثر على كل الدول العربية”.