الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / تركيا.. حكم بالسجن على زوجة صلاح الدين ديميرتاش بسبب “خطأ مطبعي”

تركيا.. حكم بالسجن على زوجة صلاح الدين ديميرتاش بسبب “خطأ مطبعي”

مجلة وفاء wafaamagazine

حكم على زوجة السياسي الكردي المسجون صلاح الدين ديميرتاش، بالسجن لمدة عامين ونصف في سجن تركي بسبب “خطأ مطبعي في تقرير طبي عن إجهاض”، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.

واعتبرت القضية بأنها “اضطهاد سياسي مروع” بحسب وكالة أنباء كردية، حيث قالت أن محكمة في ديار بكر أصدرت “أحكاما بالسجن 30 شهرا على باشاق ديميرتاش التي تعمل كمعلمة، وطبيبها بذريعة تقديم تقرير طبي مزور”.


وتعود التهم ضد ديميرتاش إلى عام 2015، حيث اتهمت بـ”الاحتيال” بسبب مذكرة الإجازة المرضية التي تم تأريخها بـ “14 ديسمبر بدلا من 11 ديسمبر 2015″، وهو ما تم اعتباره “تزويرا”.

وأخذت ديميرتاش إجازة غير مدفوعة الأجر للنصف الثاني من العام الدراسي 2015-2016 للتعافي.

ناتشو سانشيز أمور، مقرر البرلمان الأوروبي بشأن تركيا قال في تغريدة على تويتر ” إن الحكم على ديميرتاش بالسجن عامين ونصف لمجرد خطأ مطبعي يتعلق بسجل طبي أمر مروع، ويبدو أنه يتجاوز الفطرة السليمة، وهي تبدو مسألة سياسية فقط. إنه يعطي مقياسا للحالة المقلقة التي وصل لها القضاء التركي”.


زوج باشاق، هو الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، صلاح الدين ديميرتاش.

وديميرتاش، المرشح السابق إلى الانتخابات الرئاسية، يقبع في السجن منذ 2016 عقب حملة استهدفت الحزب.

ويحاكم في قضايا عدة من بينها القضية الرئيسية التي يمكن أن يحكم عليه فيها بالسجن 142 عاما في حال الإدانة بالإرهاب. وينفي التهم ويقول إنها ذات دوافع سياسية.

في المحاكمة الأخيرة قضت محكمة في أنقرة بالسجن عامين وستة أشهر لدميرتاش بتهمة الإدلاء بتصريحات اعتبرت تمثل تهديدا لمدع عام، وفق ما قال حزب الشعوب الديمقراطي في بيان حينها، وفق وكالة فرانس برس.

وحكم على دميرتاش بالسجن ثلاثة أعوام ونصف في وقت سابق هذا العام، بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب إردوغان ودين بنشر دعاية إرهابية في 2018.

والرجل البالغ 48 عاما قاد حزب الشعوب الديمقراطي إلى البرلمان للمرة الأولى في 2015، وتحدى الرئيس إردوغان في الانتخابات الرئاسية عامي 2014 و2018.


وفي مارس هذا العام دعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للإفراج الفوري عن دميرتاش واتهمت تركيا بانتهاك قرارتها السابقة بعدم الإفراج عنه.

وتتهم تركيا حزب الشعوب الديمقراطي بأنه واجهة سياسية لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمردا ضد الدولة منذ 1984.

وحزب العمال الكردستاني مدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة وحلفائها الغربيين.

ويقول حزب الشعوب الديمقراطي ودميرتاش إنهما مستهدفان لتجرؤهما على معارضة إردوغان.