الرئيسية / آخر الأخبار / الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على تسعة مسؤولين في نيكاراغوا

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على تسعة مسؤولين في نيكاراغوا

مجلة وفاء wafaamagazine

فرضت السلطات الأميركية عقوبات على تسعة مسؤولين في نيكاراغوا وعلى مكتب المدعي العام الفدرالي في أعقاب فوز الرئيس دانييل أورتيغا، بولاية رئاسية جديدة، لم تعترف بها واشنطن.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه «بين تشرين الأول 2020 وحزيران 2021، وافقت الجمعية الوطنية لنيكاراغوا، برئاسة الرئيس دانييل أورتيغا ونائب الرئيس روزاريو موريللو، على 6 قوانين سهلت قمع الحكومة للمعارضة وقضت على فرصها في انتخابات نوفمبر 2021».

وأضاف البيان: «تم تعيين العديد من المسؤولين الذين تستهدفهم عقوبات اليوم في مناصبهم الحكومية من قبل أورتيغا وهم من المؤيدين الرئيسيين للنظام وسياساته المناهضة للديمقراطية».

وأوضح أن قائمة الذين تم إدراجهم في العقوبات تضم عدة أشخاص «متورطين في أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين خلال مظاهرات نيكاراغوا 2018»وهم كالآتي:

ــــ لويس أنجيل مونتينيغرو إسبينوزا، وهو المشرف الرئيسي على هيئة الإشراف على البنوك، وفق ما أشار بيان الخزانة.

ــــ خوسيه أدريان شافاريا مونتينيغرو، وهو نائب وزير المالية والائتمان العام في نيكاراغوا. وأدرجته الخزانة ضمن العقوبات «بصفته عضواً في مجلس إدارة الشركة الوطنية لنقل الكهرباء (…) الذي رتب دعماً مالياً كبيراً لنظام أورتيغا».

ــــ رودولفو فرانسيسكو لوبيز جوتيريز، هو العضو المنتدب لموزع الكهرباء في الشمال (DISNORTE) وموزع الكهرباء في الجنوب (DISSUR).

ــــ خوسيه أنطونيو كاستانيدا مينديز، وهو رئيس معهد نيكاراغوا للطاقة.

ــــ محمد فرارة الأشتر، وهو سفير نيكاراغوا في الجزائر ومصر والأردن والكويت وقطر والسعودية والإمارات.

ــــ سلفادور مانسيل كاستريلو، وهو وزير الطاقة والمناجم.

ــــ صدراش زيليدون روشا، وهو عمدة مدينة ماتاجالبا في نيكاراغوا، وقالت عنه الوزارة أنه ساهم «في أعمال العنف التي مارسها مواطنو نيكاراغوا ضد المظاهرات التي بدأت في نيسان 2018. وكان على صلة بأعمال القوات شبه العسكرية، وشرطة أورتيغا، والمجموعات التي انخرطت في انتهاكات جسيمة ضد المتظاهرين».

ــــ ليونيداس سينتينو ريفيرا، وهو عمدة جينوتيغا. وقال عنه بيان الخزانة أنه مسؤول عن «حالات القمع في جينوتيغا خلال احتجاجات 2018».

ــــ فرانشيسكو رامون فالينزويلا بلاندون، زهو عمدة إستيلي، واتهمته الخزانة بـ«وضع قناصين لاستهداف المتظاهرين خلال احتجاجات 2018».

وأعلن اليساري أورتيغا، الذي يتولى السلطة منذ عام 2007، فوزه في انتخابات الرئاسة التي جرت في 7 تشرين الثاني الجاري، والتي رفض المجتمع الدولي نتائجها باعتبارها «مزورة».