مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت أخصائية التغذية العلاجية منال ترمس لقراء موقعنا موقع ” مجلة وفاء ” انه منذ يومين صادف ” اليوم العالمي لمرض السكري ” الذي أُعلن عام ١٩٩١ من قبل الإتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية حيث كان ذلك استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن التهديد الصحي المتصاعد الذي يشكله مرض السكري خاصة في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم إذ يدفع مريض السكري ثمناً باهظاً بشكل خاص! ليس لكونه الاكثر عرضة للإصابة بكورونا فحسب بل لأن معظم المرضى يجدون صعوبة في تأمين العلاج الذي يحتاجونه بسبب الظروف الإقتصادية والخلل في تأمين الخدمات الصحية من قِبل المعنيين.
أضافت ترمس أن للسكري ثلاثة أنواع :
1_ داء السكري من النوع الأول ( السكري المعتمد على الإنسولين) : يتميز بنقص إنتاج الإنسولين ويتطلب إعطاء الإنسولين على جرعات يومياً، وهو يصيب عادة الأطفال والبالغين تحت عمر ٣٠ سنة.
٢_ السكري من النوع الثاني ( غير المعتمد على الإنسولين) يظهر غالباً عند البالغين والسبب إلى حد كبير هو زيادة وزن الجسم وقلة ممارسة النشاط البدني.
٣_ سكري الحمل : هو ارتفاع السكر في الدم عن المعدل الطبيعي أثناء الحمل إذ يعرضهن لمضاعفات خلال الحمل والولادة وربما يتعرض أطفالهن للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل. ولكن عادة يختفي هذا المرض بعد الولادة.
وقالت ان المريح في الأمر ان مرض السكري يمكن منعه أو تأخير حدوثه أو حتى الشفاء منه ( مع الالتزام بالدواء) اذا اتبع المريض الإجراءات الصحية اللازمة وهي كالتالي:
اولاً: الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه.
ثانياً : اتباع نظام غذائي خاص بمريض السكري وتجنب السكريات، الأملاح والدهون المشبعة وهنا انصح مرضي السكري بضرورة الإستعانة باختصاصي في علم التغذية لمساعدته في ذلك فهو الوحيد القادر على مساعدتك في حساب كمية النشويات بحسب جرعات الإنسولين وفي تحديد التوقيت المناسب للوجبات .
ثالثاً : ممارسة الرياضة حوالي ٣٠ دقيقة على الأقل في معظم أيام الإسبوع مع الإنتباه إلى حدة التمرين والمراقبة الدائمة لنسبة السكر من خلال الفحص السريع.
رابعاً: تجنب التدخين إذ يرفع التدخين من المضاعفات الخطيرة مما يؤثر سلبا على صحة القلب، الكلى ، العيون والأطراف ايضاً .
خامساَ: شرب كمية كافية من الماء يومياً ما لا يقل عن ٨ أكواب مع التقليل من كمية الكاقيين لتجنب إدرار البول والجفاف.
سادساً حيث حتمت ترمس اً : التخفيف من التوتر قدر الإمكان والحفاظ على روتين مريح للنوم مع عدد ساعات كافية وغير متقطعة.
