مجلة وفاء wafaamagazine
رغم إغلاقه منذ أكثر من عامين، لا يزال مصير «تلفزيون المستقبل» تحت الأضواء، على اعتبار أن الشاشة التي أسسها رفيق الحريري عام 1993، شكّلت تجربة إعلامية لافتة، وكان قرار الإقفال مُجحفاً بحق مئات الموظفين الذين خسروا عملهم، وشهدوا معركة قاسية مع إدارة التلفزيون للحصول على تعويضاتهم التي تم تقسيمها على سنوات… بعدها، اكتفت إدارة القناة بإعادة بثّ أرشيف برامجها الفنية والترفيهية المتنوعة، وفي المناسبات السياسية الطارئة، كانت تعرض مقابلات مخصّصة لساعات قليلة فقط. قبل أيام قليلة، فوجئ المشاهدون بغياب بثّ التلفزيون عن الهواء كلياً، وراحت التساؤلات تطرح حول مصير الشاشة. في هذا السياق، تربط بعض المعلومات لـ «الأخبار» بين الأخبار المتداولة حول نيّة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عدم الترشّح للانتخابات النيابية المقبلة، وبين إقفال هواء «تلفزيون المستقبل»، على إعتبار أن القناة كانت ستكون أداة الحريري الاعلامية للترويج لمشروعه الانتخابي وتغطية أخباره وأنشطته. ومع الكلام عن نيته الغياب عن الساحة السياسية في الفترة المقبلة، وجدت ادارة التلفزيون أنه من الافضل وقف البث. في المقابل، لفتت المعلومات إلى أنه في الفترة الاخيرة حاولت إدارة المحطة الاتصال ببعض الموظفين للعمل في أرشيف التلفزيون، لكنّ هؤلاء رفضوا بسبب إرتفاع كلفة المعيشة والمحروقات، في مقابل حصولهم على رواتب متدنية بالليرة اللبنانية.
الأخبار