الرئيسية / آخر الأخبار / 5 نصائح لتهدئة السعال.. تعرّف إليها

5 نصائح لتهدئة السعال.. تعرّف إليها

مجلة وفاء wafaamagazine

عندما يدخل الحلق جسم غريب أو غبار، أو يعاني من التنقيط الأنفي الخلفي، فإن أولى ردات فعل الجسم تكون السعال، الذي قد يساعد على تنظيف الرئتين والقصبة الهوائية، لكنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى التهاب الخلايا المبطنة لمجرى الهواء العلوي، حيث يختفي العديد من أنواع السعال من تلقاء نفسه، مثل السعال الناتج عن البرد والإنفلونزا.

أما إذا كانت حالتك أكثر خطورة فلا بد من علاج السبب، وبلا شك هناك طرق للشعور بالتحسن، وفقاً لما استعرضه موقع “ويب ميد” الطبي، هي:
1- الماء الدافئ المحلَّى بالعسل
العلاجات المنزلية من أهم الوسائل لتخفيف السعال وتهدئته وتقليل المخاط، ويجب شرب الكثير من السوائل عند الإصابة بالسعال، وكذلك تناول القليل من العسل قبل النوم.
وتشير الدراسات إلى أن الماء الدافئ المحلى بالعسل يمكن أن يساعد في تخفيف السعال. لكن تذكر ألا تعطي العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً.

ويمكنك أيضاً استخدام المنتجات الطبيعية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، التي تحتوي على جرعات منخفضة جداً من الأسبرين، وعندما يجري تطبيقه على الأنسجة الملتهبة الناتجة عن عدوى الجهاز التنفسي العلوي فإنه يساعد في تقليل أعراض التهاب الحلق.
2- أدوية السعال
السعال الرطب يكون مصحوباً بالمخاط أو ما يسمى البلغم، وإذا كان من الصعب إخراج المخاط أو إذا كان سميكاً فلا بأس من أخذ دواء مذيب للبلغم.
يؤدي ذلك إلى تفكيك تلك المادة اللزجة ومساعدتك على التخلص منها. أما إذا كنت تعاني من سيلان الأنف أو التنقيط الداخلي على الحلق، فالأفضل استخدام دواء يجفف، مثل سودافيد.

 

تحقق من الطبيب أيضاً قبل استخدام دواء السعال لحالات خطيرة مثل انتفاخ الرئة والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية المزمن أو الربو. ولا تعطِ أدوية السعال والبرد للأطفال دون سن الرابعة.
في حال السعال الجاف، من المناسب تناول الأدوية المهدئة التي تساعد في وقف الرغبة في السعال، ويمكن أن تساعد على النوم بشكل أفضل. لكن لا تعطِ هذا النوع من الأدوية للأطفال دون سن الرابعة، لأنه قد تكون له آثار جانبية خطيرة.
3- تجنّب المضاد الحيوي
عادة، لا توقف المضادات الحيوية السعال؛ لأن معظم حالات السعال ناتجة عن عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، وستتحسن في غضون أسبوع.
ad

المضادات الحيوية تعمل فقط على الالتهابات التي تسببها البكتيريا. وإذا لم يتحسن السعال بعد أسبوع، فاستشر طبيباً متخصصاً، للتأكد من أن السبب ليس بكتيرياً، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي. وإذا كان الأمر كذلك، فقد تحتاج إلى مضاد حيوي.
4- أدوية الحساسية والربو
يمكن أن تجعلك الحساسية تعطس أو تسعل، أو تقوم بكليهما. قد يساعد دواء مضادات الهيستامين في تخفيف السعال.
5- تجنّب التدخين
من المحتمل أنك تسعل من التدخين أو مجرد رائحته، خاصة في الصباح. لكنها قد تكون علامة على شيء أكثر خطورة. يؤدي التدخين أحياناً إلى تهيج المسالك الهوائية، ويسبب التهاباً، يتحول إلى التهاب الشعب الهوائية. ويمكن أن يكون أيضاً علامة تحذير من الإصابة بالسرطان. راجع طبيبك إذا كنت تسعل دماً أو إذا استمر السعال أكثر من شهر واحد.
مسبّبات للسعال
إذا استمر السعال أكثر من 8 أسابيع، يمكن أن يكون السبب هو الارتجاع الحمضي أو مرض الارتجاع المعدي المريئي. أو يمكن أن يكون السعال من الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين، وهو نوع من أدوية ضغط الدم. ويمكن أن يكون من أعراض السعال الديكي، وحتى قصور القلب. لذا لا بد من متابعة طبية لجميع تلك الحالات.