مجلة وفاء wafaamagazine
ستقوم بعثة من دائرة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي بزيارة مينسك لتسهيل إعادة المهاجرين العالقين في بيلاروس، لكن الشروع في مفاوضات مع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أمر غير وارد، وفق ما أعلن مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم.
وقال بوريل، في مؤتمر صحافي، عقب إعلان العقوبات الأوروبية الجديدة: «في هذه الأثناء، يتوجه فريق صغير، ممثلون عن دائرة الشؤون الخارجية في المفوضية، إلى مينسك لإجراء محادثات تقنية. إنها ليست مفاوضات، ولكن إدراك الاحتياجات من أجل تسهيل العودة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أنه تواصل مرتين مع وزير خارجية بيلاروس وتم إجراء اتصالات مع كبار المسؤولين للتحضير لهذه المهمة.
وأضاف: «يتعين على هذه البعثة تقييم الاحتياجات. لا علاقة لها بالاعتراف بالنظام ولا علاقة لها بالمفاوضات»، مشيراً إلى أنه لا يوجد اتفاق ولا مفاوضات مع نظام لوكاشنيكو ولا يوجد أي أمر من شأنه أن يشكل اعترافاً فعلياً». وأضاف: «لكن علينا أن نبقي قنوات الاتصال مفتوحة».
وفي هذا السياق، أكد بوريل أنه «ينبغي علينا تقليل تدفق الأشخاص الذين يصلون إلى بيلاروس ومن بيلاروس إلى الحدود وعلينا مساعدتهم»، قائلاً إنه «من الواضح أن النظام البيلاروسي هو من رتب ذلك».
وأضاف: «أعتقد أن لوكاشنكو أراد الضغط علينا لرفع العقوبات وأعتقد أنه فشل في ذلك، لأن ما حصل عليه هو حزمة جديدة من العقوبات».
وكان ندد رئيس الحكومة البولندي، ماتيوز موراويكي، الخميس الماضي، بقرار المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إجراء محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومع لوكاشينكو في سعيها لحل أزمة الهجرة الناجمة عن نقل المهاجرين إلى حدود بولندا وليتوانيا ولاتفيا.