مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت شركة «الدولية للمعلومات»، اليوم، أنها أجرت منذ شهر أيلول الفائت «استطلاعات للرأي العام»، مبيّنةً أن «أكثر من 60%» عبّروا عن «رفضهم أو اعتراضهم على أداء القوى السياسية الحالية، ورفض معظمهم الإجابة عن خياراتهم الانتخابية، إذ إن الأولويات لديهم هي: ارتفاع الأسعار والبطالة وحال الفقر والعوز والصحة والهجرة».
واعتبرت «الدولية للمعلومات»، في بيان، أن نشر استطلاعات رأي وتقديرات لنتائج الانتخابات المقبلة، حتى قبل إعلان أسماء المرشحين وتحالفات القوى السياسية والحزبية والقوى المعارضة، في غياب لقرارات وتوجهات تيارات أساسية ومنها، مثلاً تيار المستقبل، «سلوك يسيء إلى صدقية استطلاعات الرأي الجدية والرصينة ويجعل منها أداة للترويج الانتخابي والسياسي، وتستغل في حرب نفسية مبرمجة لمصالح مادية ضيقة أو لمصالح قوى سياسية ضد أخرى».