السبت 16 تشرين الثاني 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
بعدما كان الجيش قد اتخذ قراراً بمنع دخول “بوسطة الثورة” الى صيدا تفاديا للتوتر، دخلت البوسطة إلى ساحة إيليا في صيدا بعد مفاوضات بين المتظاهرين والجيش، الا أن المسؤولين عن البوسطة قرروا الإكتفاء بصيدا كآخر محطة لهم لأن معلومات الجيش أفادت بأنهم قد يتعرضون للأذى بين صيدا والنبطية.
واستقبل أهالي صيدا المرحبين بالمتظاهرين أولئك القادمين بـ”البوسطة” بالتصفيق واللافتات والهتافات المرحبة ومنها “أهلا وسهلا بالثوار”، بينما عارض آخرون قدومهم.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
وأصدرت “بوسطة الثورة” البيان التالي: “ان الاحداث التي رافقت بوسطة الثورة أكدت قوة ثورة الشعب ووحدته وتضامنه، وأثبتت بوسطة الثورة أنها صنعت جسرا من المحبة والسلام من الشمال للجنوب، حيث كان من المفترض ان تصل الى ساحة ايليا في صيدا قبل الساعة الثالثة، ولكن الجيش اللبناني اوقفنا عند مدخل صيدا لورود معلومات تفيد عن امكانية القيام بأعمال تخريبية من اعداء ثورة الشعب.
وبعد مفاوضات حثيثة استمرت ساعتين، دخلت بوسطة الثورة إلى ساحة ايليا الثورة حيث استقبلت استقبالا حافلا اشبه بعرس وطني كبير بمرافقة الجيش اللبناني لتأمين الحماية للبوسطة وقافلة السيارات الضخمة المرافقة لها.
ونظرا للمعلومات التي وضعتنا بها قيادة الجيش حول إمكانية الاعتداء على البوسطة من بعض الموتورين في الطريق نحو النبطية وصور ، فقد قررنا اختتام الجولة في صيدا عاصمة الجنوب على ان ينضم إلينا ثوار النبطية وكفررمان في ساحة إيليا”.