الرئيسية / آخر الأخبار / انطلاق أعمال قمّة «التحالف البوليفاري» في كوبا

انطلاق أعمال قمّة «التحالف البوليفاري» في كوبا

مجلة وفاء wafaamagazine

انطلقت أعمال قمة «التحالف البوليفاري لشعوب أميركتنا» (ALBA-TCP) في العاصمة الكوبية هافانا، اليوم، بدورتها العشرين، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس التحالف من قبل الرئيسين الكوبي والفنزويلي آنذاك، فيدل كاسترو وهوغو شافيز. وسيستمر اجتماع الرؤساء على مدار اليوم من أجل اعتماد خطة عمل للعام المقبل.

 

 


ورحّب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، برفقة وزير الخارجية، برونو رودريغيز، برؤساء الوفود المشاركة، بمن فيهم وزير خارجية سانت لوسيا، ألفا رومانوس بابتيستا، إذ انضمت هذه الدولة الكاريبية مجدّداً إلى التحالف.

كما تناول دياز كانيل، في خطابه، الأحداث الأخيرة في المنطقة، ولا سيما في البلدان الأعضاء في الحلف: الانتخابات الأخيرة في فنزويلا ونيكاراغو، بالإضافة إلى احتواء محاولات الانقلاب في بوليفيا.

وأضاف: «نحن ضحايا تطبيق إجراءات اقتصادية قسرية أُحادية الجانب، تصاعدت في أسوأ لحظات الوباء»، منتقداً «آليات توزيع اللقاحات المضادة للفيروسات». واتهم الدول المتقدمة بـ«تكديس الجرعات المتاحة، وخلق الظروف الملائمة لظهور المتحوّرات».

كذلك، دعا الدول الأعضاء في التحالف إلى توحيد الجهود في فترة التعافي»، والتي ستكون الموضوع الرئيسي للقمة.

وأشاد الرئيس الكوبي بـ«تضامن بلاده في خضمّ أزمة كوفيد – 19 الصحية، مع أكثر من 50 دولة من بينها أعضاء التحالف»، مشيراً إلى أن «استئناف الاجتماعات وجهاً لوجه في هافانا هو مصدر إلهام مضاعف؛ ليس فقط لأن قربنا هو علامة على أننا نتغلّب على أزمة صحية غير مسبوقة، ولكن بسبب الظروف الراهنة التي نتغلّب عليها».

 


من جهته، دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى «تكامل ووحدة شعوبنا لمواجهة المشاكل الاقتصادية المتزايدة في المنطقة والمحاولات المزعزعة للاستقرار لتفكيك وحدة الحلف».

ووصف «التحالف» بـ«المنزل»، قائلاً: «هنا لا يوجد قوي من يسيطر، من يبتزّ، من يهدّد، ولا ضعيف تحت التهديد. نحن هنا جميعاً متساوون».

 


أمّا رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، فقال إنه «عندما يقولون إن أميركا للأميركيين هي أميركا بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن هذا يفسر الكثير من التدخل اليانكي»، مشيراً إلى الهجمات ضد نيكاراغوا.

وأضاف: «الولايات المتحدة تبشّر بالسلام وتمارس الإرهاب، فهم أكثر الإرهابيين على هذا الكوكب. يمكننا قضاء ساعات في الحديث عن الجرائم التي ارتكبوها ولا يزالون يرتكبونها».