مجلة وفاء wafaamagazine
عندما تتعرّض لنزلات البرد خلال موسمَي الخريف والشتاء، فإنّ الأكل قد يكون آخر ما يخطر في بالك. غير أنّ تزويد جسمك بالأطعمة الصحيحة عندما تكون مريضاً يمكن أن يفعل أكثر بكثير من مجرّد توفير الطاقة.
بينما يمكن للشخص أن يتعرّض لنزلات البرد في أيّ وقت من العام، إلّا أنّ المطلوب توخي الحذر أكثر عند تدنّي درجة حرارة الطقس.
ومن المعلوم أنّ نزلات البرد هي عدوى فيروسية في منطقتَي الأنف والحلق، يمكن أن تسبب انزعاجاً شديداً في الجهاز التنفسي. وتشمل أعراضها انسداد الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والعطس، والحمّى.
وإلى جانب الأدوية المخصّصة لعلاج أعراض نزلات البرد، يمكن للغذاء الصحّي والمتوازن أن يُسرّع الشفاء من هذه المشكلة الصحّية.
وبحسب موقع «Doctor.ndtv»، من الجيّد التركيز على المأكولات التالية عند الإصابة بنزلات البرد:
– حساء الدجاج
إنه مصدر مهمّ للفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، وهي المغذيات التي يحتاج إليها الجسم بكميات أكبر أثناء التعافي من المرض. كما تتميّز شوربة الدجاج بغناها بالسوائل والإلكتروليت التي تلعب دوراً أساسياً في حال تعرّضك لخطر الجفاف بسبب الإسهال، أو التقيؤ، أو التعرّق، أو الحمّى. فضلاً عن أنّ دفء الحساء قد يساعد على خفض احتقان الأنف. واللافت أيضاً أنّ الدجاج يحتوي على الحامض الأميني «Cysteine» الذي يفكّك المخاط وله تأثيرات مضادة لكلّ من الفيروسات والالتهابات والأكسدة.
– المرقة
على غِرار شوربة الدجاج، تُعتبر المرقة مصدراً ممتازاً للسوائل والإلكتروليت التي تلعب دوراً إيجابياً أثناء المرض. وعند تناولها ساخنة، فإنها قد تساعد أيضاً على تخفيف احتقان الجيوب الأنفية. إنها مليئة بالنكهة وغنيّة بمغذيات متنوّعة، وفي الوقت ذاته خفيفة جداً على الجهاز الهضمي. كما تتميّز مرقة الدجاج باحتوائها على نسبة عالية من الكولاجين والأحماض الأمينية من عظام الحيوانات، ما قد يساعد على تعزيز التعافي بشكلٍ أسرع.
– الكُركُم
يُعتبر الكُركُم من أقوى المركّبات الطبيعية المضادة للالتهابات التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي. إنه يعزّز المناعة، ويمكن أن يدعم استجابة الجسم المضادة في حال دخول فيروس جائر إلى الجسم.
– الفاكهة الحمضية
يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغنيّ بالفيتامين C على تهدئة أعراض نزلات البرد. املأ نظامك الغذائي بالفاكهة الحمضية التي تحتوي على كميات جيّدة من الفيتامين C، واصنع سَلطة الفاكهة أو اعصرها.
– الشاي الساخن
يُعدّ الشاي علاجاً طبيعياً لأعراض كثيرة مرتبطة بنزلات البرد والانفلونزا. وكما هو الحال مع حساء الدجاج، يعمل الشاي الساخن بمثابة مُزيل طبيعي لاحتقان الأنف. من المهمّ احتساء الشاي ساخناً للمساعدة على تهدئة هذا الاحتقان، ولكنه لا يجب أن يكون شديد السخونة لأنه بذلك يزيد من تهيّج الحلق.
– اللبن
يحتوي اللبن على نوع من البكتيريا التي تعمل كبروبيوتك، الأمر الذي يعزّز صحّة الأمعاء التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بوظيفة جهاز المناعة. يمكن أن يقلّل اللبن من أعراض نزلات البرد من دون أي آثار جانبية، كما هو حال الأدوية.
– الخضار الورقية الخضراء
تُعتبر الخضار الورقية مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة والفيتامين C والمغذيات الدقيقة الأخرى التي تحتاجها عندما تمرض.
– السلمون
يمكن أن يساعد سمك السلمون أو أي نوع آخر من السمك الذي يحتوي على كمية جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنية على التعامل مع نزلات البرد والسعال.
– الثوم والزنجبيل
إنّ مادة «أليسين» الموجودة في الثوم قد تساعد على تقليل نزلات البرد ومنع الإصابة بها، وذلك بفضل خصائصها المُعزّزة للمناعة. وبالنسبة إلى الزنجبيل، فهو يساعد على تخفيف اضطراب المعدة الذي قد يحدث عند الإصابة بنزلات البرد.
– المكسّرات
عند الإصابة بنزلة برد، من المهمّ تغذية الجسم بالسعرات الحرارية الصحّية. وبما أنّ شهيّتك قد تنخفض، يمكنك تناول المكسّرات التي تحتوي على سعرات حرارية صحّية يحتاجها جسمك للتعامل مع المرض. كما أنها غنية بالبروتينات والزنك والسلينيوم.