مجلة وفاء wafaamagazine
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد ألأطفال السيدة نجاة مجيد، على رأس وفد من منظمة “اليونيسف”، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري ومنسقة المشاريع إيمان عاصي والمستشار الإعلامي البير شمعون.
وتحدثت مجيد عن أهمية الزيارة للبنان مع الأمين العام للأمم المتحدة، وركزت على برامج الوقاية من العنف ضد الأطفال ، واشارت إلى البرامج العديدة والمبادرات الموجودة في لبنان لهذه الغاية.
وأكدت مجيد أن “الوباء أثر عالميا على الأطفال، فكثرت حالات الزواج المبكر خصوصا في مجمعات اللاجئين والنازحين”. ولفتت إلى “الخطة الخمسية للوزارة وشرعنة حماية الأطفال”.
ومع هذا، فقد أعربت عن رغبتها بـ”الإطلاع على العراقيل التي تقف بوجه تطبيق هذه البرامج والمبادرات من أجل تعزيز الدعم المقدم من الأمم المتحدة لتمكين لبنان من تطبيقها”.
من جهته، عبر الحلبي عن ترحيبه وتقديره “للجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة لدعم وزارة التربية في تنفيذ برامجها وتوفير مقومات التعليم”، متحدثاً عن “التعاون القائم مع اليونيسف في مشاريع متنوعة”.
وأكد وزير التربية أنّ “وجود الولد داخل المدرسة أفضل بكثير من وجوده خارجها، مشيرا إلى “خطورة التسرب، الذي يتسبب بمشكلة للأولاد وللمجتمع، وبالتالي هناك ضرورة لتوفير برامج تأهيلية وتدريبية لهذا الأمر”.
وشدد على “تأمين التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية”، وقال: “نعمل على توفير فرصة التعليم للجميع ، لأن مشكلة التسرب إذا ما تفاقمت يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكبر في المجتمع. ومن المهم إعادة الأولاد إلى النظام المدرسي خصوصا بعد الأزمات المتلاحقة الإقتصادبة والمالية والنقدية وانتشار الفقر، وبالتالي هناك حاجة إلى تعزيز الدعم النفسي والإجتماعي للمتعلمين”.