الرئيسية / آخر الأخبار / وقفة تضامن في مخيم البداوي دعما للاسير ابو هواش

وقفة تضامن في مخيم البداوي دعما للاسير ابو هواش

مجلة وفاء wafaamagazine

نظمت “حركة الجهاد الإسلامي”، في مخيم البداوي وقفة تضامن دعما للأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام لليوم الـ140، رفضا لاعتقاله الإداري، في حضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وعدد من الاحزاب اللبنانية، وكوادر الحركة وحشد من أهالي المخيم.

الاسدي
والقى مسؤول العلاقات السياسية لحركة “حماس” في الشمال أبو بكر الاسدي، كلمة أكد خلالها “أن قضية الأسرى هي من أولوياتنا، وتحريرهم من سجون الاحتلال واجب علينا، وهذا لا يكون الا بخطف جنود هذا العدو، وتنفيذ عمليات تبادل أسرى، هكذا نستطيع أن نحرر المئات من أسرانا البواسل، وعلى رأسهم أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات”.

حزوري
بدوره، القى الدكتور محمد حزوري كلمة تجمع حركة “أمان”، وجه فيها “رسائل مقتضبة الى العدو الصهيوني، والى اخواننا في المقاومة، الذين يشمرون عن السواعد في فلسطين وفي غزة وفي الضفة وفي المسجد الأقصى، مؤكدا “أن العدو معروف عنه غدره، ونقضه للمواثيق، داعيا إلى تحرير كافة الأسرى من سجون العدو”.

مراد
والقى كلمة “التيار الاسلامي المقاوم”، ابو محمد مراد، وقال “هشام أبو هواش لا تهتم، بالأمس كان سيف القدس وغدا ان شاء الله سيف التحرير، سيف فلسطين، سيف الكرامة والعزة، واليوم نحن هنا مجتمعون لنؤكد أننا على العهد باقون لتحرير جميع الأسرى دعما وعملا وقولا وفعلا”.

ابو حرب
والقى أمين سر فصائل منظمة التحرير، وحركة “فتح” في الشمال، مصطفى ابو حرب كلمة قال فيها: “نقف اليوم ها هنا مع اسرانا البواسل مع ابطال فلسطين، الذين يرفعون شمسنا من زنازينهم أولئك الذين يواجهون السجان بحدقات العيون واطلاع الصدور وبأمعائهم الخاوية، ونموذج منهم البطل الأسير القائد في ميدانه هشام ابو هواش الذي يتحدى السجان منذ 140 يوما”.

موعد
بدوره، قال مسؤول العلاقات في حركة “الجهاد الاسلامي”، في الشمال، بسام موعد، “نلتقي لنتضامن مع اكثر من 5000 اسير بينهم 40 أسيرة واكثر من 250 طفل قاصر، لنقول لا لممارسات الاحتلال وانتهاكاته، لا للعزل الانفرادي والتوقيف الاداري التعسفي واللا إنساني، نلتقي لنرفع الصوت عاليا وننتصر للاسرى الابطال الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية في وجه سياسة الاعتقال التعسفي، لنقف مع الاسير البطل المجاهد هشام أبو هواش المضرب عن الطعام، منذ ما يناهز ال 140 يوما، والان يصارع الموت.. او الاغتيال المتعمد، سيتحمل هذا العدو الغاصب تبعات استشهاد الاسير ابو هواش، فالمقاومة الفلسطينية لن توفر جهدا للدفاع عن الاسير والاسرى بشكل عام، فهم صفوة الناس، باعوا حريتهم من اجل حرية فلسطين”.

أضاف: “من هنا، فإننا في حركة “الجهاد الاسلامي” نعبر عن بالغ الخشية من الحالة الصحية للاسير المجاهد هشام ابو هواش، ونحذر الاحتلال من ارتكاب حماقة ستكلفه غاليا”.