الجمعة 22 تشرين الثاني 2019
ذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن فرنسا حليفة لبنان التقليدية، تحاول تعبئة الأسرة الدولية لمساعدة هذا البلد على الخروج من أزمته لكنها لن تفرض حلولا “جاهزة أو خارجية”.
وقال المصدر للصحافيين: “نحن هنا لنكون طرفا مسهلا للتعبئة الدولية”، مشددا على “الدور الخاص لفرنسا على الصعيد الدولي وفي العلاقة مع لبنان”.
وأضاف المصدر: “كما تحدثنا إلى اللبنانيين الآن علينا التحدث إلى الجميع. علينا إشراك دول عربية وأوروبية وكذلك الأمم المتحدة بعبارة نتحاور مع الجميع”.
وأوضح: “بالنسبة لنا لا نريد أن نفرض حلا جاهزا أو من الخارج. ما يمكننا القيام به وسنواصل القيام به هو المساعدة على تعبئة الشركاء الدوليين الآخرين”.
وترغب فرنسا في تنظيم اجتماع دولي في الأسابيع المقبلة لمساعدة لبنان شرط أن تتعهد الحكومة المقبلة بتطبيق إصلاحات في العمق.
وأفد المصدر الدبلوماسي بأنّه “على الفريق الذي سيشكل أن يعلم بأنه شكل لاتخاذ قرارات سريعة حول الإصلاحات العاجلة التي يتوقعها الشعب اللبناني”.