مجلة وفاء wafaamagazine
أوضحت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في بيان، أن “الانقطاع الحاد في التغذية بالمياه عن غالبية مناطق كسروان الوسطى، يعود إلى أسباب تقنية يرتبط معظمها بالظروف الطبيعية والمناخية”.
وأشارت إلى أن “سد شبروح فرغ منذ شهرين من مخزونه المائي نتيجة تأخر موسم هطول الأمطار، وتجمدت في الوقت الحالي نتيجة برودة الطقس مياه الينابيع التي تغذيه ولا سيما نبع العسل ونبع اللبن. أما الحلول البديلة التي تعتمد على تشغيل الآبار الجوفية، فتبقى غير كافية لأن كميات المياه فيها ضئيلة ولا تغطي المنطقة، فضلا عن الإضطرار للتقنين في تشغيلها بسبب ندرة المازوت والانقطاع المستمر في التيار”. وتوقعت أن يبدأ مخزون السد بالامتلاء “فور تفجر مياه الينابيع خلال أسبوعين كحد أقصى، فتعود التغذية إلى طبيعتها بالتساوي إلى كل المناطق التي تستفيد من سد شبروح”.
وأسفت “لما تردد عن تغذية مناطق بالمياه على حساب أخرى”، مشددة على أنها “رغم الشائعات الباطلة التي تصدر بين حين وآخر، مستمرة في مساعيها وسط الظروف الحالية الاستثنئاية، لخدمة المشتركين بالتساوي ومن دون أي تفرقة وتمييز”.
وإذ تعتذر من المواطنين، تؤكد أنها “على بينة من معاناتهم في ظل الظروف المالية والحياتية الصعبة، ولكن الظروف إياها تحول دون تلبية المناشدات بالسرعة المطلوبة”.