الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / عبد الله تقدم بمذكرة توضيحية الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان تبعا لاخبار ينسب كلامااليه عن تهريب جنبلاط أموالا الى الخارج: محور وغير صحيح

عبد الله تقدم بمذكرة توضيحية الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان تبعا لاخبار ينسب كلامااليه عن تهريب جنبلاط أموالا الى الخارج: محور وغير صحيح

مجلة وفاء wafaamagazine

تقدم عضو”اللقاءالديموقراطي” النائب بلال عبد الله بواسطة وكيله المحامي نشأت الحسنية، بمذكرة توضيحية الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان تبعا للاخبار رقم 206، المتعلق بنسب كلام إليه في مقابلتين تلفزيونيتين عن “قيام وليد جنبلاط بتهريب أموال الى الخارج”، موضحا انه “غير صحيح في المطلق”،مكررا “لو قصدت فعلا ان الاستاذ وليد جنبلاط قام بتحويل اموال الى الخارج لما قلت ان اتهام جبران باسيل للنواب والوزراء والشخصيات بقي في اطار التعمية هو كلام شعبوي لا قيمة له اي نفيت نفيا مطلقا مقوله تحويل الاموال إلى الخارج”.

المذكرة
وجاء في المذكرة التوضيحية:

“تداولت وسائل الإعلام ان إخبارا تقدم لجانب نيابتكم يتعلق بتحويل الاستاذ وليد جنبلاط اموالا إلى الخارج وقد استند مقدم هذا الاخبار إلى كلام نسب صدوره عني، ضمن مقابلة تلفزيونية اجرتها معي الاعلامية “رواند ابو خزام في محطة تلفزيون الجديد” ومن ضمن الاسئلة التي وجهت إليَّ تمحور حول ما صدر عن النائب جبران باسيل في جلسة مجلس النواب العامة ووزراء وشخصيات سياسية بتحويل اموال إلى الخارج وسؤال يتعلق بأن أوساط قريبة من النائب جبران باسيل تقول ان من أبرز هذه الشخصيات التي قامت بتحويل أموال هي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ وليد جنبلاط.

وبالفعل، جاء السؤال والجواب على الشكل الآتي:

السؤال:اتهم الوزير جبران باسيل في جلسة مجلس النواب نوابا وورزاء بتحويل أموال إلى الخارج ، هل كنواب ومعنيين علمتم من حول الأموال إلى الخارج؟وما هي خلفية هذا الإتهام المباشر؟

الجواب:”أعتقد زلة لسان لأنه لم يكن لديه الجرأة معالي الوزير باسيل يوضح، سألوا نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي اننا لا نقبل هذه التهمة إلا لما تسمي لأنك عم توجه التهمة لكل النواب والنواب متنوعون من كل الكتل السياسية والشرائح الاجتماعية والبيئات لم يكن لديه الجرأة للتسميه بقي كلاما شعبويا لا قيمة له.

وسؤال آخر: يقال ان التسريبات التي حول الوزير جبران باسيل تقول ان ابرز المتهمين هو الوزير وليد جنبلاط ويعرف ان هناك دعاوى في هذا الاتجاه.

جواب:”مزبوط”. صحيح معو حق ما منخبي هل الشي:

وليد جنبلاط هرب /500/ مليون دولار صرفهم بسنتين ليساعد اهله وناسه وبيئته والمستشفيات والمدارس ومجتمعه للصمود ومستمر في عمله.

سؤال: هل يستطيع سحبهم بالدولار ؟ جواب للأسف بسحبهم بخسارة لأن الصيرفات كثير كبير واقول لأنني معني بهذا الملف “هيدا وليد جنبلاط”. الذي يتطاول على وليد جنبلاط تلميحا او غير تلميح بدو كثير ليوصل لهذا المستوى وكلامي ليس دفاعا بل هو حقيقة “يسمحلنا فيها”، هي حقيقية قديمة كان في تلبية لحاجات الناس لنوقف حد اهلنا بهذه الظروف.

وبالفعل، فإنني ومن موقع العالم أجزم ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لم يقم بتحويل اي مبلغ إلى الخارج وكان جوابي بسخرية من هذه الاكاذيب التي تقول انه هرب الأموال إلى الخارج وماقصدته انه يهرب امواله من حساباته المصرفية داخل لبنان والمقصود انه يقوم بسحب امواله الموجودة في المصارف وينفقها في خدمة الناس وانه ومنذ تشرين الاول 2019 وما لحقها من تداعيات صحية واجتماعية فالجميع يعلم ان وليد جنبلاط كان اول من اتخذ اجراءات للوقاية من فيروس كورونا وهو من افتتح عمليات التعقيم في كل لاماكن العامة ومنها المؤسسات الرسمية والسجون وقدم مساعدات إلى مستشفيات حكومية وخاصة على سبيل المثال مستشفى الجبل والمستشفى الحكومي في راشيا ومستشفى رفيق الحريري الحكومي ومستشفى سبلين الحكومي وغيره من المستشفيات وافتتح على نفقته الخاصة أقساما ومراكز لحجر المصابين بفيروس كورونا وبعد انفجار 4 آب قدم مساعدات مالية وعينية للمستشفيات المتضررة وكذلك للأبنية المتضررة وساهم بدعم صمود الناس وان ما انفقه يفوق بكثير المبالغ التي قام بتحويلها إلى الخارج.

وما قصدته حقيقة، وفعلا ان وليد جنبلاط لا يهرب اموال إلى الخارج بل يقوم بإنفاق اموال موجودة في حساباته المصرفية داخل لبنان في لبنان من اجل خدمة الناس وتأمين صمودهم على مختلف المستويات ولو كان ما قصدته انه هرب اموالا إلى الخارج لبنان لما كان من حاجة للحديث عن سحب أمواله من المصارف اللبنانية بـ HAIR CUT كبير لأن الأموال التي تصل إلى لبنان من الخارج تسحب بعمله FRESH”” وليس من حاجة للهيركات عند سحبها.

وانني عندما اجبت عن هذا السؤل أجبت بصورة تهكمية ولكن للأسف تم تحوير ما قصدته بهدف الاساءة إلى شخص الاستاذ وليد جنبلاط لأسباب سياسية محض وان ما جرى تداوله على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي نقلا عني استنادا إلى هذه المقابلة جاء تحويرا واستغلالا سياسيا، وثم تفسير كلامي على غير حقيقة ما قصدته.

واكرر انني لو قصدت فعلا ان الاستاذ وليد جنبلاط قام بتحويل اموال الى الخارج لما قلت ان اتهام جبران باسيل للنواب والوزراء والشخصيات بقي في اطار التعمية هو كلام شعبوي لا قيمة له اي نفيت نفيا مطلقا مقوله تحويل الاموال إلى الخارج.

وما ورد من انه يهرب أموالا قصدت به سحب أموال من حساباته المصرفية الموجودة في لبنان والتي تخضع مثلها مثل حسابات المواطنين إلى اجراءات تعتمدها المصارف باقتطاع مبالغ من قيمة المبالغ التي يتم سحبها من المصارف فلو كان تهريبا للاموال الى الخارج لم كانت المصارف تعتمد عملية الاقتطاع تلك لأن الأموال التي في الخارج لا تخضع لـ HAIR CUT وأكدت في حديثي ان الاستاذ وليد جنبلاط ينفق هذه الاموال من اجل مصلحة الناس وهذه الاموال التي انفقت هي اكثر بكثير من مبلغ /500,000/مليون دولار أميركي.

وفي مقابلة لاحقة مع تلفزيون الجديد مع الإعلامي جورج صليبا تم التطرق إلى ما صدر عني في المقابلة السابقة وسئلت؟
هل التصريح الشهير لألك حول /500,000/مليون دولار أميركي تحويل للخارج تبعول وليد بك، من وقتها اللي طلع هالتصريح الناس ما عم توقف تهكه او تنهمكون في موضوع تحويل الاموال، صار في اتهام هل انزلق او أخطأ بلال عبد الله؟ /شو كان قصدك؟

بشكرك. لكن لنضع الشريط موضوع التصريح قبل لأن البعض وضعه مجتزأ.

واضاف ان الجواب كان “تهكميا” وكان على شاشتكم نحن تحت القانون والقضاء يمكن طريقي بالتهكم كان مزعجة لألي وللرئيس وليد جنبلاط بس هو المبدأ عم يقول هناك اتهام دائم لالنا بلشت بوائل ابو فاعور وكملت لوليد جنبلاط انو عم يحول مصاري

كان قصدي قول نعم نحن نحول مصاري للناس يعني عم نسحب بـ HAIR CUT ليقدر الرئيس وليد جنبلاط يغطي الحاجات الاجتماعية، الصحية، لبيئة واوسع من بيئته.

الصحافي مقاطعا مش بعض الاعلام، الناس هيك فهمت….

هل تعتبر انك أخطأت؟
لدي الجرأة اني اخطأت بالتعبير وحملت الرئيس وليد جنبلاط هذا الموضوع اعلاميا على الاقل وانا من على الشاشة اتحدى اي مسؤول اي حدا عنده دليل على اي حدا اشتراكي انه حول، نحن تحت تحت القضاء وكان قصدي بالجواب برهن ووضح حكي هذا الشي الذي ازعج وليد جنبلاط اننا نعمل ، نعطي .وإنني ومن موقع العارف كوني تابعت الموضوع الصحي وبخاصة ما يتعلق بمستشفى سبلين الحكومي وغيره من المؤسسات الصحية والتقديمات السخية التي قدمها الأستاذ وليد جنبلاط لمواجهة تداعيات فيروس كورونا والتي فاقت الملايين وكلها كانت تخضع لقوانين سحب الاموال التي تعتمدها المصارف في تعاملها مع عملائها ووليد جنبلاط واحد منهم ، فلو كان هناك تهريب اموال إلى الخارج لما اضطر إلى ان يخسر من قيمة امواله ونحن نشير إلى ان امواله موجودة في الداخل في الحسابات المصرفية العائدة له ولم يتم تحويل وتهريب أي مبلغ إلى خارج لبنان لما اضطر في سحبه الاموال ان يخسر من قيمتها بالاجرءات المعتمدة من المصارف ولو كان صحيحا قيامه بتهريب الاموال وانا على يقين من وذلك ولما كان صرح واعلن في المجالس الخاصة والعامة انه لن يترك محتاجا حتى لو اضطر إلى بيع دار المختارة ولو كان صحيحا قيامه بتحويل اموال الى الخارج لما كان مضطرا وفي حالات كثيرة ان يقف عاجزا عن مساعدة اهله وناسه بالحد الذي يريده ويرغب به وهو الذي اعتاده منذ توليه الزعامة وبذلك يكون كل ما نسب او فسر او حوَّر من كلامي ان الاستاذ وليد جنبلاط قام بتهريب اموال الى الخارج كلام غير صحيح بالمطلق.

بالتالي، فان الإخبار الذي تم الزعم انه جاء استنادا إلى اقوالي يناقض حقيقة ما ادليت به، وقصدته مما يقتضي معه ضم هذه المذكرة إلى الاخبار المقدم واعتباره توضيحا للكلام الذي قيل انه صدر عني حتى يبنى على الشيء مقتضاه القانوني .

لذلك، نأمل من حضرتكم ضم هذه المذكرة مع التسجيل للمقابلتين اللتين اجريتا معي على محطة تلفزيون الجديد في موضوع الزعم بقيام الاستاذ وليد جنبلاط بتحويل اموال الى الخارج ليبنى على الشي مقتضاه القانوني، محتفظا بحقي مراجعة القضاء للادعاء ضد كل من يحاول تحوير كلامي واجتزائه واعطائه معنى غير الذي قصدته، وإستغلاله للإساءة لي او للأستاذ وليد جنبلاط”.