الرئيسية / آخر الأخبار / إليكِ 7 أسباب وراء تأخر الدورة الشهرية.. ليس بينها الحمل

إليكِ 7 أسباب وراء تأخر الدورة الشهرية.. ليس بينها الحمل

مجلة وفاء wafaamagazine

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها من أهم علامات الحمل، ولكن قد تتأخر الدورة الشهرية دون أن تكوني حاملاً، فهناك أسباب أخرى وراء هذا التأخير. تابعي القراءة لتتعرفي إلى أسباب – غير الحمل – تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.


1- وسيلة منع الحمل
غالباً ما تسهم حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة الشهرية، ولكن هناك بعض الأنواع التي تسبب تأخر الدورة الشهرية، كما أن بعض وسائل منع الحمل الموضعية التي تعتمد على الهرمونات، قد تسبب أيضاً تأخر الدورة الشهرية.
استشيري طبيبك حتى يصف لكِ وسيلة لمنع الحمل تناسب طبيعة جسمك.

2- متلازمة تكيس المبايض
تأخر الدورة الشهرية من ضمن أعراض الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، التي يمكنكِ اكتشافها أيضاً عبر ملاحظة الأعراض الأخرى، مثل زيادة الوزن، نمو شعر كثيف على الوجه والثديين، وهو ما يتطلب استشارة الطبيب من أجل اتخاذ الإجراء الطبي المناسب.

3- التوتر
الشعور بالقلق والتوتر والضغط العصبي يؤثر على منطقة الدماغ التي تتحكم بالغدة النخامية التي تطلق هرمونات تنظم عمل المبايض، وبالتالي فإن التوتر والضغط العصبي قد يسبب تأخر الدورة الشهرية لدى بعض النساء.

4- تذبذب الوزن
فقدان الوزن بسرعة كبيرة، أو الزيادة الكبيرة في الوزن، كلاهما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية، أو ربما توقفها تماماً أيضاً.

5- فترة ما قبل انقطاع الطمث
قبل الوصول لمرحلة انقطاع الطمث، تكون هناك مرحلة انتقالية، وهي التي تبدأ عادة في الأربعينيات من العمر، حيث تتأخر الدورة الشهرية، لتصبح كل 36 أو 48 يوم، بدلاً من 28 أو 30 يوم، وهي المرحلة التي تليها مرحلة انقطاع الطمث تماماً.

6- مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية
هناك أمراض تؤثر على عمل المبايض والهرمونات، مثل مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية، وهو ما يحتاج إلى فحوصات طبية ومتابعة طبية حتى يجري اكتشافها وعلاجها.


7- ورم في الغدة النخامية
على الرغم من أنه سبب نادر، فإن الورم البرولاكتيني – وهو نوع من أورام الغدة النخامية يفرز كميات زائدة من البرولاكتين، هذا الهرمون مسؤول عن إنتاج حليب الثدي – وقد يكون أيضاً السبب في تأخر الدورة الشهرية.
ومن أهم أعراض الإصابة بورم في الغدة النخامية: عدم انتظام الدورة الشهرية، الصداع، تشوش الرؤية، وإفرازات من الثدي حتى لو لم تكن المرأة مرضعاً، وهذه الأعراض تتطلب استشارة الطبيب فوراً.