مجلة وفاء wafaamagazine
أقفلت محطات عدّة في والجنوب الشمال والبقاع اليوم، وعادت الطوابير في بيروت، وذلك بسبب عدم تسلّمها مادة البنزين من الشركات المستوردة للنفط.
وقال مصدر مطلع على ملف توزيع الوقود لـ”النهار” إنّ “جدول الأسعار الأخير الصادر عن وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط لا يناسب الشركات المستوردة للوقود، بخاصة بعد صعود سعر برميل النفط العالمي، الأمر الذي دفعهم إلى التوقف عن توزيع المادّة إلى حين تعديل التعرفة من جديد، فارضين هذا التعديل على وزارة الطاقة”.
من جهته، أكّد وزير الطاقة وليد فياض لـ”النهار” أنّ “البنزين متوفراً وبكميات تكفي السوق اللبنانية”، معتبراً أن “ما يحصل الآن في محطات المحروقات أزمة مفتعلة، لأن سعر برميل النفط العالمي ارتفع، لكن لا يمكننا أن نحدّد للشركات المستوردة للنفط التاريخ الذي سنصدر فيه الجدول الجديد للأسعار”.
ودعا المواطنين إلى “عدم التهافت لشراء البنزين”.
بالموازاة، لفت مصدر رسمي لـ”النهار” إلى أنّ “جدول أسعار المحروقات الجديد سيصدر الإثنين، ومن المرتقب أن تكون زيادة سعر البنزين نحو 20 ألف ليرة، والكميات الموجودة حالياً في السوق تكفي 7 أيّام”.
وأضاف: “لا مشكلة في استيراد البنزين، لكن الشركات المستوردة للنفط تحاول إيجاد مصدر بديل عن روسيا لشراء المازوت”.
وحلّقت أسعار المحروقات في الجدول الخميس، إذ أصبحت وفق الشكل الآتي:
– صفيحة بنزين 95 أوكتان: 397000 ليرة (+28000).
– صفيحة بنزين 98 أوكتان: 407000 ليرة (+28000).
– المازوت: 375000 ليرة (+41000).
– الغاز: 288000 ليرة (+15000).
في السياق، تفاعل الناس مع مشهد الطوبير مجدّداً بطرق مختلفة، حيث أشار بعضهم إلى أنّ “الأمر مخطّط له سابقاً وما من أزمة بنزين”، فيما استغرب البعض الآخر المشهد وتخوّف من تفاقم وتيرة الطوابير أمام المحطات خلال الأيام المقبلة.