مجلة وفاء wafaamagazine
بسبب التفاوت البيولوجي والاختلافات في نمط الحياة، هناك العديد من الأمراض التي تؤثر في الرجال والنساء بطريقةٍ مختلفة. ورغم أنّ كلا الجنسين معرّضان بشكلٍ متساوٍ لخطر الإصابة بحالات صحّية مُزمنة، إلّا أنّ المضاعفات وعوامل الخطر تحكمها عوامل داخلية. وعندما يتعلّق الأمر بالسكّري من النوع 2، صحيحٌ أنّ الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمعدل الضعف مقارنةً بالنساء، إلّا أنّ المرأة أكثر عرضة للمضاعفات.
من الضروري جداً أن تحرص كل امرأة على الاعتناء بنفسها أكثر لتقليل احتمال إصابتها بالسكّري من النوع 2، خصوصاً إذا كانت تخطّط للحمل. ومن بين أسهل الوسائل التي يمكنها الاستعانة بها لتحقيق هذا الأمر، التركيز على الأطعمة المغذية والصحّية، وتعزيز المناعة، وضمان استقرار معدل السكّر في الدم.
تعرّفي اليوم على 5 مأكولات عليك إضافتها بانتظام إلى نظامك الغذائي، لخفض احتمال تعرّضك للسكّري في مراحل لاحقة من حياتك، إستناداً إلى موقع «تايمز أوف انديا»:
الورقيات الخضراء
إنّ الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ والـ«Kale»، مليئة بالعناصر الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في منع العديد من الأمراض المُزمنة.
وما يميّز هذه الخضار تحديداً، أنّها منخفضة السعرات الحرارية، وتحتوي على ألياف سهلة الهضم، والتي يمكن أن يمتصها الجسم بسرعة من دون ارتفاع مستوى السكّر في الدم.
كذلك تُعتبر الخضار الورقية الخضراء مصدراً ممتازاً للفيتامين C، وهو عنصر غذائي يمكن أن يعزّز صحّة المناعة، ويقلّل من الالتهابات في الجسم، ويعالج التلف الخِلوي.
الجوز
الجوز من أفضل المكسّرات التي يمكن تناولها بين الوجبات لمنع الجوع وبالتالي توازن مستوى السكّر في الدم. كذلك يمكن للأحماض الدهنية الموجودة في الجوز حماية قلبك عن طريق رفع معدل الكولسترول الجيّد وخفض مستوى نظيره الضار.
توصلت الأبحاث العلمية إلى أنّ تناول الجوز يومياً يمكن أن يساعد أيضاً في إدارة مستوى السكّر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالبدانة. حبتان كاملتان من الجوز في اليوم تعززان المناعة والبقاء بصحّة جيدة.
الكركم
يملك الكركم فوائد صحّية لا تُعدّ ولا تُحصى. أثبتت خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة أنّه مفيد في علاج وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض معيّنة بما في ذلك ارتفاع مستوى السكّر في الدم.
ووفق العلماء، فإنّ مركّب «كُركُمين» الأساسي في الكركم ينظّم وظائف البنكرياس ويوازن أيضاً مستويات الإنسولين في الجسم.
السمك الدهني
يُعتبر السمك الدهني، مثل السلمون والماكريل والسردين والتونة والأنشوجة، مصدراً رائعاً لأحماض أوميغا 3 الدهنية وخصوصاً أحماض «DHA» و«EPA». في الواقع، يمكن أن يؤدي الحصول على هذه الأحماض الدهنية بكميات كافية إلى تحسين حساسية الإنسولين ومستويات الدهون واستعادة الوظيفة الهورمونية.
كذلك ثبُت أنّ تناول السمك بانتظام يقلّل من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وإلى جانب ذلك، يُعتبر السمك الدهني مفيداً في إدارة الوزن الصحّي وتحسين العضلات الضعيفة في الجسم.
الزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل من أكثر التوابل الصحّية في العالم! إنّه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن يقلّل من مستويات السكّر في الدم أثناء الصوم، ويحسّن حساسية الإنسولين.
يُذكر أيضاً أنّ إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي مفيدة للقلب والغدّة الدرقية والجهاز الهضمي. يمكنك إما استخدام جذر الزنجبيل الخام أو مسحوق الزنجبيل، لتعزيز نكهة الطعام وبالتالي اكتساب فوائده الصحّية المذهلة.
