مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي أن “هناك من يسعى من خلال الاستحقاق النيابي إلى تقسيم اللبنانيين وزرع الخلافات في ما بينهم، بإرسال الاموال إلى جهات لتنتصر على من آمن بخط المقاومة، لكسر هذه الثقافة وهذه الرسالة”.
وقال، خلال مداخلة إذاعية، “لكل مواطن متردّد للادلاء بصوته في الانتخابات، هذا الاستحقاق هو دفاع عن المقاومة وخطها ودفاع عن قضية ونهج وليست نجاحاً لشخص أو كتلة. هناك مشروع يسعون إلى تنفيذه، فإما أن ترضخ وتوافق على حدود بحرية رسمها الغرب والاسرائيلي يأخذون من خلالها مساحة كبيرة من حصة لبنان، أو الرضوخ للتطبيع مع إسرائيل، أو البقاء محاصرين. نقول نحن لم نرضخ ولن نرضخ لا للجوع ولا للبرد بل سنصمد ونواجه وسنكون إلى جانب اهلنا، في السراء والضراء، وسنترجم بالسياسة من خلال الانتخابات صموداً حقيقياً ترجمناه سابقاً بالمقاومة”.
اضاف: “نحن نعي أن كل ما يعاني منه المواطن هو نتيجة المؤامرة التي تحاك ضد هذا الخط، هدفهم تشويه صورة الاحزاب المقاومة. هي مؤامرة، ومن يريد مواجهتها عليه أن يقترع لخط آمن بثقافته ورسالته. وكل ما يدعونه، زوراً وبهتاناً بتحميل القوى والاحزاب المقاومة ما يجري على الساحة اللبنانية، هو مخطط ممنهج جرى الاعداد له منذ أن بدأوا بإقفال المصارف اللبنانية، وبعدها شاركت المصارف بالمؤامرة من خلال معاقبة اللبنانيين بحجز ودائعهم ومدخراتهم وكل ما يجري من عقوبات، هناك من يسهل داخلياً وصول العقوبات إلى كل فرد ولكل بيت في لبنان”.
وأكد قبيسي أن “الرد الحقيقي يكون من خلال الانتخابات النيابية بتوجيه صرخة مدوية، من خلال صناديق الاقتراع، بأن لبنان بلد مقاوم منتصر لن يرضخ لسياسات التهويل، فمن هزم الاجتياح العسكري لن يهزمه اجتياح سياسي، حتى بإحتلالهم للوحات اعلانية. ولو أغروا البعض بالاموال فلن يقدر أحد أن يثني من قاوم وضحى وانتصر عن المواجهة”.