الرئيسية / آخر الأخبار / وزير الزراعة: لا أزمة قمح في لبنان ولكن هناك أسعار مرتفعة

وزير الزراعة: لا أزمة قمح في لبنان ولكن هناك أسعار مرتفعة

مجلة وفاء wafaamagazine

أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن أن “لا أزمة قمح في لبنان ولكن هناك أسعار مرتفعة، نتيجة الأزمة الأوكرانية الروسية التي ترخي بثقلها على لبنان”، معلناً “خطة القمح التي تبدأ بمواكبة ما هو مزروع الآن حيث سيتم مسح دقيق لكل الأراضي المزروعة في الداخل وفي الساحل ليكون لدينا معلومات حقيقية ودقيقة لكل مزارع، لنصل إلى مرحلة الدعم الذي سيكون مؤمناً لنا من قبل الدول والهيئات المانحة، فكل العمل الحكومي ينصب اليوم على الدعم باتجاه واحد وهو القمح”.

 

كلام الحاج حسن جاء خلال لقاء تكريمي لعدد من فاعليات البقاع الغربي وراشيا ومزارعيه ورؤساء الجمعيات وأعضاء النقابات الزراعية ورؤساء بلديات ومخاتير، برعاية عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” مرشح الثنائي الوطني في البقاع الغربي وراشيا قبلان قبلان في مشغرة، وحضره المرشح عن المقعد الدرزي في الدائرة طارق الداوود.


وحول الضمانة لمزارعي القمح بأن الدولة ستستلم محصولهم، قال الحاج حسن: “لا يمكن للدولة اللبنانية وللخطة التي أطلقناها أن تنجح إذا لم تكن الضمانة موجودة، وأنا أؤكد أن الحكومة اللبنانية اتخذت القرار بإجماع أن يكون المحصول من القمح الطري والصلب بعهدة الحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الإقتصاد على أن يوضع آلية واضحة لجهة الأسعار والتوقيت والدفع، ومن الآن حتى موسم الحصاد ستكون الأمور قد اكتملت بهذا الخصوص”.


وفي الموضوع السياسي، قال وزير الزراعة: “أنا أؤمن أن الحكم في لبنان هو شراكة ولا يمكن لنا بالإلغاء والمنابذة والتنافر السياسي أن نصنع وطناً”، مضيفاً “في السياسة يجب علينا أن يكون لكل منا مشروعه لكن الصعب والمحزن أن يكون لأحدنا مشروع يخالف ويناقض صيغة العيش المشترك، فالبلد في مكان صعب جداً وعلينا التواضع، هنا بعض الأمور التي كان يمكن لنا أن نتقاتل عليها في السياسة اليوم غير مسموح أبداً”.

 

وتابع: “في موضوع الكابيتال كونترول، نحن كثنائي وطني في الحكومة اللبنانية كان لنا موقفاً وسجلنا اعتراضاً، لأنه في الشكل والمضمون هناك أخطاء قانونية مميتة، وهناك اشكالية قانونية يجب أن تحل والأمر بات في عهدة مجلس النواب”.

 


وطمأن المواطنين الى أن “لا أزمة على مستوى السكر والزيت والقمح”.


وختم الوزير الحاج حسن: “نحن شعب انتصر على اسرائيل، وإن ما حدث في ميدون ومشغرة وفي كل هذه المنطقة، له معنى واحد فقط، هو أن هذه المنطقة انتصرت وانتصر لبنان من خلفها، ونحن باذن الله قادرون على أن ننتصر ونخرج من عنق الزجاجة في هذه الأزمة الاقتصادية المعيشية الخانقة”.


بعدها كان حوار ونقاش تفصيلي مع الجهات الزراعية والتبادل بالأفكار وطرح الإشكالات واقتراحات الحلول.


وكان وزير الزراعة قد زار مركز الوزارة الجديد في مشغرة، قائلاً: “إنه من أفضل المراكز التابعة للوزارة”، مؤكداً تفعيله لما له من “أهمية في منطقة زراعية بامتياز”.