مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر، أن طاقة إنتاج النفط في البلاد عادت إلى المستوى نفسه الذي كانت عليه قبل إعادة فرض العقوبات عام 2018 في أعقاب انسحاب واشنطن بشكل أحادي من الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء عن خجسته مهر إن «إنتاج النفط وصل إلى أرقام ما قبل العقوبات، على الرغم من الضغوط الاقتصادية».
وتنخرط إيران حالياً في مفاوضات مع القوى الكبرى لإحياء اتفاق عام 2015 النووي الذي من المتوقع أن يمنحها تخفيفاً للعقوبات، هي بأمس الحاجة إليه لاستئناف تصدير النفط في مقابل وضع قيود على برنامجها النووي.
وكانت الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب قد انسحبت عام 2018 من الاتفاق بشكل أحادي وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران التي ردت في العام التالي بالتخلي التدريجي عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
كما قال خجسته مهر إن الإنتاج عاد إلى المستوى نفسه الذي كان عليه قبل العقوبات بمعدل 3.8 مليون برميل يومياً، بعدما كان تراجع بشدة إثر فرض العقوبات.
وأضاف: «نحن الآن في وضع يسمح لنا بمضاعفة صادراتنا»، مشيراً إلى أنه «على صعيد أمن الطاقة، فإن الجمهورية الإسلامية قادرة على تحقيق الاستقرار على الساحة الدولية.
وذكر المسؤول الإيراني أن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي استثمرت 500 مليون دولار لإعادة تأهيل المنشآت النفطية ورفع الإنتاج إلى مستوى ما قبل العقوبات في غضون ستة أشهر.
وكان وزير النفط الإيراني جواد أوجي قد قال يوم الجمعة الماضي إن عائدات النفط للعام الأخير الذي انتهى في 20 آذار الماضي وفق التقويم الإيراني، بلغت 18 مليار دولار، أي بزيادة مرتين ونصف المرة عن العام السابق.