الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / إنتخابات 2022- يعملون على بدائل لتشويه فوز “الحزب” في الانتخابات التي ستجدد شرعيته

إنتخابات 2022- يعملون على بدائل لتشويه فوز “الحزب” في الانتخابات التي ستجدد شرعيته

مجلة وفاء wafaamagazine

لوحظ تراجع حجم الاهتمام الأميركي في ملف الانتخابات النيابية، وتشير مصادر في فريق 8 آذار لـ«البناء» الى أن «نسبة إجراء الانتخابات من عدمها لا تزال متساوية حتى الآن رغم كل الضجيج والصخب والاستعدادات لهذا الاستحقاق، لكن الخوف أن تعمد بعض الجهات الخارجية التي لا تريد الاستقرار للبنان، الى افتعال أحداث ما في ربع الساعة الأخير لتعطيل الانتخابات كحادث أمني أو حدث مالي – اقتصادي كرفع سعر صرف الدولار الى 50 ألف ليرة مثلاً، ما يؤدي الى فوضى اجتماعية وتوترات أمنية في الشارع.

 

أما السبب الذي قد يدفع الأوضاع الى هذا المنحى فهو المخاوف الأميركية – الخليجية من نيل حزب الله وحلفائه الأكثرية النيابية في المجلس الجديد وبالتالي توسع نفوذ الحزب في مؤسسات الدولة الدستورية لا سيما تأليف الحكومة الجديدة وانتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي في القرار السياسي العام.

وتكشف المصادر أن «الأميركيين والخليجيين سلموا بهذه النتيجة حتى الساعة لكنهم يعملون على بدائل لتشويه فوز الحزب في الانتخابات، كتقليص نسبة المشاركة في الدوائر الشيعيّة لتظهير صورة تراجع شعبية المقاومة وتفكك بيئتها عنها، وبالتالي وضع مشروعية حزب الله على طاولة البحث وبالتالي سلاحه كملف خلافي وطني وحتى داخل الساحة الشيعية، أو التشكيك بنزاهة وديموقراطية الانتخابات والطعن بنتائجها».

وتلفت المصادر الى أن «الانتخابات ستجدد شرعية حزب الله وتمثيله الواسع داخل بيئته، والأهم أن الأكثرية التي ينالها مع حلفائه هي أكثرية وطنية ميثاقية وليست طائفية». مشددة على أن السفير السعودي في لبنان سيعود لمحاولة الحشد الانتخابي داخل الساحة السنية بحجة توزيع المساعدات المالية على العائلات الفقيرة، لكن في الحقيقة هي رشوة انتخابية».

 

وفي حوادث أمنية لافتة شهدتها طرابلس على مدى يومين تُنذر بإشارة سلبية وقد تكون الذريعة لتطيير الانتخابات إذا ما توسّعت الاشتباكات المسلحة ودخول أجهزة على الخط، أو تم افتعال أحداث مشابهة، شهدت الحارة البرانية في باب التبانة في طرابلس، أمس اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عائلتين، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى. وأتت هذه الاشتباكات بعد ساعات على اشتباكات مشابهة مساء الأحد الماضي بين عائلتين في باب التبانة وأسفرت عن سقوط قتيلين و3 جرحى.

 

ومن مؤشرات «تطيير» الانتخابات، ما تسرب عن وزارة المالية عن عدم قدرة الوزارة على توفير اعتمادات مالية لدفع بدل النقل ونص الراتب والمساعدات المالية لموظفي القطاع العام، ما دفع برئيس الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحال للتهديد بالتصعيد وعدم الحضور الى مراكز الاقتراع ‏في حال عدم تلبية المطالب التي تتلخص بالشكل التالي:

 

تصحيح الأجور رفع كلفة النقل

عودة التقديمات الاجتماعية الى سابق عهدها كالطبابة والمعاش التقاعدي.

 

 

البناء